3 قتلى باشتباكات بين عشيرة طي و”حرس الحدود” التابع للحكومة المؤقتة بجرابلس
اندلعت اشتباكات في مدينة جرابلس بريف حلب، اليوم الثلاثاء، بين عشيرة طي و”حرس الحدود” التابع لوزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، ما أسفر عن مقتل عنصرين من “حرس الحدود” وشاب من العشيرة.
وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل”، نقلًا عن مصدر عسكري “لم يكشف عن هويته”، بأن سبب الاشتباكات يعود إلى مقتل شاب من عشيرة “الجوبانات”، إحدى عشائر قبيلة طي، فجر اليوم قرب التجمعات السكنية بريف جرابلس، حيث اتهم أبناء العشيرة “حرس الحدود” بالوقوف وراء عملية القتل.
وذكر المصدر أن الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع تمكنت من إيقاف الاشتباكات التي استمرت لأكثر من ساعة، بعد تسلمها لمقر “حرس الحدود”.
في حين أشار مراسلنا إلى أن الاشتباكات تجددت بين عشيرة طي و”حرس الحدود”، ما استدعى تدخل قوات من الجيش التركي والجيش الوطني كـ”قوات فض النزاع” لوقف الاشتباكات.
ويشهد ريف حلب، الخاضع لسيطرة المعارضة، اشتباكات متكررة بين الفصائل، كانت آخرها بين فرقتي “الحمزة” و”السلطان مراد”، التابعتين للجيش الوطني السوري، في قرية قسطل مقداد بناحية بلبل، بسبب الخلاف على “كروم الزيتون”، ما أدى إلى سقوط جرحى من الطرفين.
في 19 آب الماضي، اندلع شجار بين عائلتين تنحدران من الغوطة الشرقية بريف دمشق وبلدة حيان بحلب في مدينة عفرين، وتطور إلى اشتباك أوقع قتيلاً من أبناء الغوطة وعدة جرحى من كلا الطرفين.
كما دارت اشتباكات بين فصيلي “حركة التحرير والبناء” و”القوة المشتركة” في الجيش الوطني، في شهر تموز، بسبب خلاف على قطعة أرض، أُصيب على إثرها أفراد عائلة مكونة من أب وأم وطفليهما كانوا يستقلون دراجة نارية.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل