قتلى من “قسد” باشتباكات مع الجيش الوطني على جبهتي “عبلة وحربل” بريف حلب
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة محور قرية “عبلة” بريف مدينة الباب شرقي حلب، استمرت منذ منتصف ليلة أمس حتى صباح اليوم الثلاثاء، سقط خلالها قتلى وجرحى من “قسد”.
وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بأن الجيش الوطني تمكن من تدمير عربتين مزودتين برشاشات ثقيلة، وكبّد عناصر “قسد” الذين هاجموا نقاط الجيش الوطني على محور “عبلة” خسائر بالأرواح.
وأشار مراسلنا إلى أن “قسد” استهدفت بأربع قذائف هاون قرية “عبلة”، ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح تم نقلها إلى مشفى مدينة الباب.
وفي سياق متصل، صد الجيش الوطني محاولة تسلل لـ”قوات سوريا الديمقراطية” على جبهات قرية “حربل” شمال حلب صباح اليوم.
وذكر مراسلنا أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين لأكثر من ساعة، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، لافتًا إلى أن قوات الجيش الوطني تمكنت من قتل وجرح عدة عناصر من “قسد”، ما أجبرها على الانسحاب إلى نقاطها السابقة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد يومين من محاولة تسلل مشابهة لـ”قسد” على جبهات “أناب” و”مريمين” و”مرعناز” شمالي حلب، أسفرت عن مقتل 5 عناصر من الجيش الوطني، بالمقابل سقط عدة قتلى وجرحى من قوات “قسد”.
وقبل 6 أيام، حاولت “قسد” التسلل على محور جبهة “كلجبرين” شمالي حلب، حيث أدت الاشتباكات إلى مقتل 3 عناصر من “قسد” وإصابة 4 آخرين بجروح.
وفي 31 آب الماضي، جرت عملية تبادل بين الجيش الوطني و”قوات سوريا الديمقراطية” بريف مدينة جرابلس شرقي حلب، حيث أطلقت “قسد” سراح أحد مقاتلي الجيش الحر ويدعى “محمد نور دعبول” من سجونها، مقابل تسليم الجيش الوطني جثة عنصر من قوات “قسد” قُتل أثناء محاولة تسلل سابقة إلى إحدى النقاط العسكرية في ريف حلب الشمالي.
وتشهد محاور التماس بين “قسد” ومناطق الجيش الوطني السوري بشكل متكرر محاولات تسلل واستهدافات متبادلة، كما تشهد مناطق سيطرة “قسد” عمليات قصف تركية متكررة تستهدف قياديين في صفوفها.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل