أهالي في تلبيسة بريف حمص يمنعون قوات النظام من وضع حواجز داخل المدينة
أجبر أهالي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، أمس، رتلاً لقوات نظام الأسد على الانسحاب بعد دخوله إلى المنطقة لمحاولة نصب حواجز جديدة في محيط المدينة.
وبحسب مصادر محلية، خرج الأهالي في مظاهرة حاشدة تمكنوا خلالها من إجبار قوات الأسد على الانسحاب إلى حاجز “ملوك” على طريق حمص.
وقالت تلك المصادر إن هذه الخطوة تأتي كرفض واضح من أهالي تلبيسة لتواجد قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وتأكيدًا على رفضهم للسيطرة الأمنية التي يسعى النظام لفرضها في المنطقة.
وجاء ذلك بعد يومين من إطلاق قوات نظام الأسد حملة أمنية واسعة في تلبيسة، شارك فيها 400 عنصر مدعومين بآليات عسكرية ثقيلة، بذريعة ملاحقة مطلوبين وغير الخاضعين لما يُسمى بـ “اتفاق التسوية”.
وادعت إذاعة “المدينة إف إم” الموالية حينها، أن قوات النظام تقوم بحملة في تلبيسة لتوقيف الأشخاص الخارجين عن القانون من تجار المخدرات وعصابات الخطف وقطع الأوتوستراد الدولي حمص – حماة في تلبيسة.
ويأتي اقتحام النظام لتلبيسة بعد منح رئيس المخابرات العامة التابعة للنظام، اللواء حسام لوقا، في وقت سابق، مهلة لسكان مدينة تلبيسة لتسوية أوضاع المطلوبين.
في غضون ذلك، أصدر “مجلس عوائل تلبيسة” بيانًا في وقت سابق قال فيه إن “النظام يتجه إلى الحل الأمني في تلبيسة”.
وشهد شهر تموز الماضي قيام شبان من مدينة تلبيسة بقطع أوتوستراد حمص – حلب الدولي، للمطالبة بالإفراج عن شخصين اعتقلهما النظام منذ نحو شهرين، ليتدخل وجهاء المدينة ويفتحوا الطريق بعد وعود بالإفراج عن الشخصين.
ريف حمص – راديو وتلفزيون الكل