مقتل عنصرين وإصابة آخرين من “قسد” باستهداف طائرة مسيرة بالقامشلي

قُتل عنصران من “قوات سوريا الديمقراطية” أحدهما قيادي وأُصيب آخرون جراء استهداف طائرة مسيرة اليوم الثلاثاء، عربة عسكرية أمام بوابة سجن “الفرسان” شرقي مدينة القامشلي بريف الحسكة، بحسب مراسل “راديو وتلفزيون الكل”.

وقال مراسلنا إن الطائرة المسيرة التي استهدفت عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” مجهولة الهوية، مشيراً إلى أن “قسد” فرضت طوقًا أمنيًا على المنطقة.

وذكر مراسلنا أن دورية تابعة للتحالف الدولي وصلت إلى موقع الاستهداف لتفقد المكان، لافتاً إلى أن أهالي قرية “الفرسان” منعوا دخول دورية روسية إلى المكان المستهدف.

من جهتها، أعلنت “قوى الأمن الداخلي” التابعة لقسد في بيان لها بحسب وكالة “نورث برس”، فقدان أحد أعضائها الإداريين، مدعية أن طائرة تركية استهدفت نقطة توقيف تحوي موقوفي جرائم جنائية ومخدرات في حي أم الفرسان شرقي القامشلي.

وأوضح البيان أن هذا الاستهداف لنقطة التوقيف ما هو إلا محاولة واضحة لخلق الفوضى داخل نقطة التوقيف ومساعدة المجرمين على القيام بأعمال شغب داخله، ليتمكنوا من الهروب.

وكانت طائرة مسيرة قد استهدفت الأربعاء الماضي سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة القامشلي بريف الحسكة، ما أسفر عن مقتل قيادي ومرافقه وإصابة عنصرين آخرين.

وأوضح مراسلنا حينها أنه تم استهداف القيادي بعد خروجه من اجتماع عقد في مقر الأمن الداخلي لـ”قسد”، حيث كان القيادي متجهاً إلى مقره في بلدة القحطانية بريف الحسكة.

وتشهد المنطقة الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” تصعيداً بين الحين والآخر، لا سيما مع استهداف تركيا لمواقع تابعة لـ”قسد”.

شمال شرق سوريا – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى