الشرطة العسكرية بمدينة الراعي تفرج عن الصحفي “بكر قاسم” بعد أسبوع من اعتقاله

أفرجت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني بمدينة الراعي بريف حلب، في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، عن الصحفي “بكر قاسم” المتعاون مع وكالتي “الأناضول” و”فرانس برس”، وذلك بعد اعتقاله لمدة أسبوع، بحسب مراسل “راديو وتلفزيون الكل”.

وتداولت العديد من الشبكات ومواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصوراً تُظهر لحظة وصوله إلى مدينة الباب ولقائه بأفراد عائلته.

وكانت الشرطة العسكرية في مدينة الباب قد اعتقلت “قاسم” الإثنين قبل الماضي، وزوجته الصحفية “نبيهة طه”، التي أُفرِج عنها بعد حوالي ساعتين من اعتقالها.

وذكرت زوجته في مقطع مصور نشرته على “فيسبوك” في ذلك الوقت، أنهما اعتُقِلا من قبل حاجز للشرطة العسكرية عند دوار حلب في مدينة الباب، مشيرة إلى أن الاعتقال تم بالتعاون مع الاستخبارات التركية.

وأثار اعتقال “قاسم” موجة من الاستنكار والقلق لدى الأوساط الإعلامية والحقوقية بشأن احتمال تعرضه لانتهاكات أو معاملة غير قانونية خلال فترة احتجازه.

وطالبت كل من “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ومنظمة “مراسلون بلا حدود” واتحاد الإعلاميين السوريين، و”إعلاميو حلب وريفها”، واتحاد المكتب الإعلامي لمدينة الباب بالإفراج الفوري عن الصحفي بكر قاسم، مؤكدين على ضرورة حماية حرية الصحافة وضمان سلامة الصحفيين أثناء تأدية عملهم.

ويتعرض الصحفيون والإعلاميون بين الحين والآخر لعمليات اعتقال من قبل السلطات الأمنية في مناطق شمال غرب سوريا.

ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى