سائقو “السرافيس” بالحسكة يضربون عن العمل بعد تخفيض مخصصاتهم من المازوت
وقال مراسلنا إن الإدارة الذاتية كانت قد وعدت سائقي السرافيس والباصات بمنحهم بطاقة تحتوي على مخصصاتهم من المازوت بما يتراوح من 120 لترا إلى 160 لترا أسبوعياً.
وأضاف، أن أصحاب السرافيس لم يستلموا سوى 60 لتراً من المازوت أسبوعياً بالسعر الذي حددته الإدارة الذاتية لهم (525 ليرة سورية) للتر الواحد، خلافاً للوعود التي تم منحها حول زيادة مخصصاتهم.
وأشار مراسلنا إلى أن أزمة المحروقات في مناطق “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا بدأت منذ قرابة شهر ومستمرة حتى اليوم حيث تتزايد مع بداية فصل الشتاء الأمر الذي يؤثر على مختلف القطاعات بالمنطقة.
وكان سائقو السرافيس قد رفعوا تعرفة الركوب للشخص الواحد خلال الأيام الماضية من 5 آلاف ليرة سورية إلى 10 آلاف ليرة.
وشهدت مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” احتجاجات شعبية عدة خلال الأشهر الماضية، ضد تردي الواقع المعيشي والخدمي واستمرار سلطة الأمر الواقع بارتكاب الانتهاكات، بحجة مكافحة تنظيم “داعش”.
ويشكو أهالي هذه المناطق بشمال شرقي سوريا، من انتشار الفساد والمحسوبيات، وسوء الخدمات ورداءة المحروقات وارتفاع ثمنها، رغم أن “الإدارة الذاتية” تجني الملايين من الدولارات شهرياً، من موارد هذه المناطق، دون أن ينعكس ذلك على أحوال الناس المعيشية.
وبحسب الحكومة السورية المؤقتة تسيطر “الإدارة الذاتية” على قرابة 90 بالمئة من حقول النفط، و45 بالمئة من إنتاج الغاز بسوريا، فيما يسيطر نظام الأسد على ما تبقى.
شمال شرقي سوريا – راديو وتلفزيون الكل