لافروف: عقد لقاء قريب لتطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد
توقع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس السبت، عقد لقاء قريب لتطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، وشدد على أن موسكو مهتمة بهذا التطبيع.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، “بشق النفس تمكنا العام الماضي من عقد مباحثات حاولنا عبرها بحث شروط تساهم في الوصول إلى تطبيع العلاقات بين سوريا (نظام الأسد) وتركيا، وكانت المباحثات مفيدة رغم أننا لم نتمكن من الاتفاق على المضي قدما”.
وأردف قائلاً: “تعتقد الحكومة السورية (نظام الأسد) أن الاستمرار في عملية التطبيع يتطلب تحديد إجراءات انسحاب القوات التركية من سوريا، أما الأتراك فهم مستعدون لذلك ولكن لم يتم الاتفاق على معايير محددة حتى الآن”.
وأكد لافروف على أن “من الضروري التحضير الآن لاجتماع جديد”، وأعرب عن ثقته من أنه سيعقد في “مستقبل قريب جدا”، مشددا على أن روسيا مهتمة بلا شك بتطبيع العلاقات بين “شركائها في دمشق” وأنقرة.
وفي 25 آب الماضي، أكد رأس النظام بشار الأسد ضرورة انسحاب تركيا من الأراضي السورية التي تسيطر عليها، مشددا على أن استعادة العلاقة تتطلب أولاً إزالة الأسباب التي أدت إلى “تدميرها”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح مؤخرا، أن بلاده تنتظر اتخاذ رأس النظام بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب “بالشكل المناسب”.
كما أعلن أردوغان في شهر تموز الماضي، أنه سيدعو بشار الأسد لزيارة تركيا من أجل مناقشة تطبيع العلاقات بينهما.
وفي 12 آب الماضي، قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن أنقرة ودمشق قد تعقدان لقاءات على مستوى وزاري في إطار الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات إذا توافرت الظروف المناسبة.
وأضاف غولر في مقابلة مع وكالة أجرتها معه “رويترز” ونشرها موقع “TRT” التركي حينها، أن “بلاده لا يمكن أن تناقش التنسيق بشأن الانسحاب من سوريا إلا بعد الاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود”.
سوريا – راديو وتلفزيون الكل