بعد هجوم “زولينغن”.. الداخلية الألمانية تطالب بتنفيذ قرارات الترحيل

قالت وزيرة الداخلية الألمانية “نانسي فيزر” إن على الولايات الألمانية تنفيذ قرارات ترحيل طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم، مؤكدة إنشاء أسس جديدة شاملة لزيادة عمليات الترحيل.

وأضافت “فيزر” في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية، اليوم الثلاثاء، أنه تم ترحيل أكثر من 11 ألف شخص منذ مطلع العام الجاري، مشيرة إلى أن الولايات ملزمة بتطبيق حاسم لقرارات ترحيل الملزمين بمغادرة البلاد.

وتابعت: “من الناحية القانونية، قمنا بالفعل بإنشاء أسس جديدة شاملة لزيادة الترحيل، حتى لا يتمكن الملزمون بمغادرة البلاد من تجنب الترحيل.. الأمر الحاسم للنجاح هو أن يتم تنفيذ الصلاحيات واللوائح الجديدة أيضًا محليًا في الولايات”.

وتأتي تصريحات الوزيرة الألمانية على خلفية الهجوم الذي وقع مساء الجمعة الفائت، خلال مهرجان في مدينة زولينغن، حيث قام أحد الأشخاص بطعن المارة عشوائيًا بسكين، مما أسفر عن مقتل رجلين وامرأة، وإصابة ثمانية آخرين. وبحسب الشرطة، فإن منفذ الهجوم شاب سوري يبلغ من العمر 26 عامًا.

وكانت المتحدثة باسم وزيرة الداخلية الألمانية في برلين ذكرت أمس أن “فيزر” ما تزال تعوّل على إبرام اتفاقيتَي ترحيل مع سوريا وأفغانستان، وفق ما أفادت به “وكالة الأنباء الألمانية”.

وأكدت المتحدثة أن مصالح الأمن الألماني تأتي بشكل واضح تمامًا في المقام الأول بالنسبة إلى الوزيرة.

وفيما يتعلق بمطالب زعيم المعارضة الألمانية “فريدريش ميرتز” بوقف “برنامج الإيواء” بالنسبة إلى اللاجئين القادمين من سوريا وأفغانستان، قال المتحدث باسم الحكومة “شتيفن هيبشترايت”: “هذا سيكون مخالفًا للدستور وربما أيضًا للوائح حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي، ولا يجدر بالحكومات أبدًا انتهاك الدستور”.

وأكد “هيبشترايت” أن الحق الأساسي في اللجوء هو أحد الإنجازات المركزية للدستور الألماني، مشيرًا إلى أنه لا أحد يريد المساس بالحق الفردي في اللجوء.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى