مقتل شخصين أحدهما قيادي محلي في عمليتين منفصلتين غرب درعا
عثر الأهالي في محافظة درعا صباح اليوم الإثنين على جثة شاب قرب معمل “الشيبس” على الطريق الواصل بين مدينتي درعا وطفس غرب المحافظة، بحسب ما أفادت شبكة درعا 24 المحلية.
وقالت الشبكة إن الجثة تعود للشاب “يزن أحمد الحسن المصري”، ويسكن في مدينة طفس وينحدر من قرية عابدين في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وأضافت أن عناصر يتبعون للجنة المركزية كانوا قد اعتقلوا الشاب قبل أيام قرب قرية عتمان، وأفاد أقاربه بأنهم تواصلوا مع القيادي المحلي محمود البردان، الذي وعدهم بإطلاق سراحه يوم السبت الماضي، بسبب عدم ثبوت أي اتهامات بحقه.
وأشارت إلى أن والد الشاب المقتول، ويدعى “أحمد الحسن المصري”، كان يعمل قبل عام 2018 مع تنظيم داعش، بينما يعمل ابنه في الزراعة في مدينة طفس.
وفي حادثة منفصلة، انفجرت عبوة ناسفة مساء أمس على الطريق بين بلدتي سحم الجولان وجلين في ريف درعا الغربي، حيث عُثر على بقايا جثة يُرجح أنها لشخص كان يحاول زرع العبوة، بحسب تجمع أحرار حوران.
وبحسب ما أفادت مصادر محلية بالمحافظة، فإن الجثة تعود لـ “شجاع الرفاعي” الذي ينحدر من بلدة نصيب الواقعة على الحدود السورية الأردنية.
وقالت المصادر إن الرفاعي يسكن منذ سنوات في بلدة سحم الجولان، وكان يتبع قبل 2018 لهيئة تحرير الشام، ويعمل الآن قياديا مع مجموعة محلية تتبع للجنة المركزية.
وأمس الأحد دارت اشتباكات عنيفة بين مجموعات محلية والمخابرات الجوية التابعة للنظام في محيط مدينة داعش أسفرت عن مقتل وجرح عدة عناصر من النظام وإعطاب سيارتين واغتنام مضاد طيران.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى والانفلات الأمني خيمت عليها منذ تسويات عام 2018، وتتمثل هذه الحالة بتكرار عمليات الاغتيال والخطف والاعتقال.
درعا – راديو وتلفزيون الكل