العثور على 11 جثة لقوات النظام عليها آثار إطلاق نار في بادية تدمر
عثرت دورية عسكرية لقوات نظام الأسد، على جثث عدة عناصر بعد فقدان الاتصال بهم قبل عدة أيام في عمق بادية تدمر شرقي حمص، بحسب ما قال مراسل راديو وتلفزيون الكل في شمال شرقي سوريا.
وأضاف مراسلنا، أن دورية لقوات النظام عثرت صباح اليوم الأحد على 11 جثة لعناصر من الفرقة 17 عليها آثار طلقات نارية في الرأس ومكبلة اليدين ودون لباس عسكري وتم التأكد منهم وفقاً لبياناتهم العسكرية.
وأشار إلى أن مجموعة مؤلفة من 15 عنصراً بينهم ضباط، فُقد الاتصال بهم قبل أيام أثناء حملة تمشيط في البادية السورية، عُثر على 11 جثة منهم، فيما لا يزال مصير ضابط وثلاثة عناصر آخرين مجهولاً.
وأكد مراسلنا على أن قوات النظام بالتنسيق مع القوات الروسية نقلت الجثث إلى مشفى تدمر العسكري قبيل نقلهم إلى دمشق.
وابتلعت البادية السورية منذ بداية العام الجاري مئات العناصر والضباط التابعين لقوات النظام على الرغم من حملات التمشيط التي يقوم بها النظام بمساندة الطيران الحربي الروسي بالمنطقة بين الحين والآخر ضد داعش.
وفي حزيران الماضي قتل وأصيب نحو 60 عنصراً بينهم ضباط من قوات النظام والميليشيات الموالية لها خلال وقوعهم في حقل ألغام وكمين محكم في ريف تدمر شرقي حمص.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية هذه الهجمات التي طالما تتكرر بشكل شبه مستمر إلا أن قوات النظام تتهم دائماً تنظيم داعش بتنفيذ مثل هذه العمليات.
ولم يعد تنظيم داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019.
البادية السورية – راديو وتلفزيون الكل