بالذكرى السنوية 11 لهجوم الغوطتين الكيميائي.. الائتلاف يطالب بالتعامل مع النظام بموجب البند السابع

طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التعامل مع نظام الأسد بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بعد أن كرر استخدام السلاح الكيميائي 184 مرة، منذ المصادقة على اتفاقية حظر استخدام وتصنيع الأسلحة الكيميائية في أيلول 2013.

وقال الائتلاف في بيان له اليوم الأربعاء، إن أكثر من 1144 شخصاً قتلوا وأصيب 5935 في مجزرة السلاح الكيميائي التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في غوطة دمشق، والتي يوافق اليوم الذكرى السنوية الحادية عشرة لهجوم نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية على الغوطتين الشرقية والغربية في ريف دمشق.

وأضاف البيان أن شعور الضحايا وذويهم بالظلم والإحباط من فشل سياسات المجتمع الدولي لتحقيق العدالة الدولية لهم، مردّه أن الجريمة المروّعة مكشوفة التفاصيل والمعلومات، وقد أثبتت التقارير المحايدة مسؤولية نظام الأسد عن مجزرة كيماوي غوطة دمشق وغيرها، وما يزال المجتمع الدولي يظهر عجزه عن محاسبة المجرمين وتطبيق الحل السياسي في سورية وفق القرار الأممي 2254.

وشدد الائتلاف الوطني أنه لا يمكن تعافي سوريا وإحلال الاستقرار فيها بوجود نظام الأسد الذي يتربع على جثث السوريين الذين قتلهم في سبيل البقاء في السلطة، ولا يمكن نهوض سوريا وبناؤها إلا بتحقيق تطلعات السوريين الذين يناضلون من أجلها، والوصول إلى دولة ديمقراطية عمادها الحرية والعدالة والقانون واحترام حقوق الإنسان.

وأكد الائتلاف الوطني أن جرائم نظام الأسد لن تسقط بالتقادم، وأن السوريين مستمرون في نضالهم حتى انتزاع حريتهم، ولا يثنيهم عن ذلك آلية التعامل الدولي المتراخية تجاه تلك الجرائم ضد الإنسانية، وآلاف جرائم الحرب بحق المدنيين السوريين منذ 2011 إلى الآن، حيث لم يستطع المجتمع الدولي تنفيذ قراراته والتزاماته.

وكانت الشبكة “السورية لحقوق الإنسان” قالت في تقرير لها أمس، بمناسبة هجوم الكيميائي، إنه ما زال يعاني كثير من الأهالي وفي مقدمتهم الأطفال، من تأثيرات الهجوم، ويزيد من معاناتهم انقضاء كل هذه السنوات دون أية محاسبة للنظام السوري وأركانه”.

وتطرق التقرير لتفاصيل الهجوم الذي شنَّه النظام ليلة الأربعاء 21/ آب عام 2013، مشيرا إلى أن قرابة 4 هجمات بأسلحة كيميائية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان في الغوطة الشرقية والغوطة الغربية (بلدة معضمية الشام)، استخدم فيها ما لا يقل عن 10 صواريخ محملة بغازات سامة.

ولفت التقرير إلى أن النظام يبدو أنَّه تقصد إبادة أكبر عدد ممكن من الأهالي حين تباغتهم الغازات وهم نيام؛ الأمر الذي يُـخفِّض من فرص النجاة.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

زر الذهاب إلى الأعلى