توتر واستنفار بمدينة عفرين جراء اقتتال بين أهالي من غوطة دمشق وبلدة حيان بحلب
تشهد مدينة عفرين بريف حلب الشمالي اليوم الإثنين، حالة من التوتر والاستنفار لعدد من الفصائل العسكرية على خلفية شجار بين عائلتين تنحدران من الغوطة الشرقية بريف دمشق وبلدة حيان في حلب، ما لبث أن تطور إلى اشتباك أوقع قتيلا من أبناء الغوطة وعدة جرحى من كلا الطرفين.
وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بأن الخلاف بدأ مساء أمس بشجار بين عائلتين يعيشون بنفس المنطقة “جيران”، مشيرا إلى أن المشكلة تطورت بعد اللجوء إلى استخدام السلاح، فقتل شاب من غوطة دمشق على يد آخر من بلدة حيان، لتستنفر بعدها الفصائل التابعة للمنطقتين.
وأضاف مراسلنا أن فصائل عسكرية تابعة للجيش الوطني تدخلت لتهدئة الوضع بالإضافة إلى الوجهاء الذين قاموا بتسليم القاتل إلى القضاء لمحاسبته على جريمته.
وأشار مراسلنا إلى أن عفرين تعيش حاليا حالة استنفار عسكري وسط تخوف كبير من قبل الأهالي من عودة الاشتباكات وخروجها عن السيطرة لا سيما بعد قيام طرفي النزاع بمداهمة بيوت بعضهما.
وتداولت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشاب القتيل، لافتين إلى أنه يدعى “محمد المرجي” وينحدر من مدينة عربين بريف دمشق.
وتشهد مدينة عفرين من حين لآخر اشتباكات متكررة بين الفصائل، كان آخرها بين فصيلي “حركة التحرير والبناء” و”القوة المشتركة” في الجيش الوطني السوري، مما تسبب بسقوط ضحايا من المدنيين.
عفرين – راديو وتلفزيون الكل