نظام الأسد: اتهامات الولايات المتحدة باعتقال الصحفي “أوستن تايس” باطلة
وصفت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام، ما صدر أمس عن الإدارة الأمريكية حول قيام نظام الأسد باعتقال الأمريكي “أوستن تايس” بأنه اتهامات باطلة.
وذكرت الخارجية في بيان لها نشرته وكالة “سانا” التابعة للنظام اليوم الخميس، “أن ما صدر عن الإدارة الأمريكية ممثلة بالبيت الأبيض، ووزارة الخارجية، اتهاماتٍ باطلة لحكومة الأسد باعتقال المواطن الأمريكي أوستن تايس، الضابط السابق في الجيش الأمريكي، والادعاء بأنه كان يعمل صحفياً، ودخل الأراضي السورية وفقد فيها تصريحات مضللة”.
وأضافت خارجية النظام “أن هذه الاتهامات الأمريكية بشأن تايس أو غيره من الأمريكيين الآخرين لا أساس لها من الصحة، وتمثل تشويهاً متعمداً للحقائق”.
وتابعت: “إن استمرار نهج الإدارة الأمريكية في إلقاء الاتهامات ضد سوريا، إلى جانب ممارساتها العدوانية ضدها، وذلك عبر انتهاكها لسيادة الأراضي السورية، ودعمها للميليشيات الانفصالية والمجموعات الإرهابية، ونهبها للثروات السورية، وفرضها لتدابير أحادية قسرية تتسبب بمعاناة السوريين”.
وكان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” دعا أمس إلى إطلاق سراح “أوستن تايس”، الجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية والصحفي المستقل المخطوف في سوريا منذ 14 آب 2012.
وقال بايدن بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاختطاف تايس: “ضغطنا مرارا على حكومة الأسد للعمل معنا حتى يتسنى لنا، في نهاية المطاف، إعادة أوستن إلى الديار، واليوم، أدعو مجددا لإطلاق سراحه على الفور”.
واختطف “أوستن تايس” أثناء تغطيته لأحداث الثورة السورية وكان يبلغ من العمر آنذاك 31 عاما، وتعتقد أسرته أنه على قيد الحياة ولا يزال محتجزا في سوريا.
وظهر تايس الذي كان يبلغ 31 عاما معصوب العينين في مقطع فيديو في أيلول 2012، لكن لم ترد أي معلومات عنه منذ ذلك الحين.
وكان بايدن قد اتهم نظام الأسد باحتجاز تايس عام 2022 ودعا إلى المساعدة في تأمين إطلاق سراحه، لكن خارجية النظام نفت احتجاز أي مواطن أميركي بمن فيهم “تايس”.
وأعلنت السلطات الأمريكية في العام 2018 مكافأة قدرها مليون دولار لمن يقدم أي معلومات يمكن أن تقود إلى تحرير تايس.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل