النظام يوافق على تمديد دخول المساعدات عبر معبري “باب السلامة والراعي” لأربعة أشهر
وافق نظام الأسد على تمديد إذن الأمم المتحدة بإدخال المساعدات إلى مناطق المعارضة في شمال غرب سوريا عبر معبري “باب السلامة” و”الراعي” الحدوديين مع تركيا، لمدة أربعة أشهر أخرى.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان على موقعه، إنه يرحب بموافقة النظام على الاستمرار في استخدام معبري “باب السلامة” و”الراعي” من تركيا حتى 13 من تشرين الثاني المقبل.
وأضاف “المكتب” أن تمديد الإذن سيمكن الوكالات الأممية من الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين شمال غربي سوريا.
وأكد أن العملية الإنسانية عبر الحدود من تركيا، والتي تستخدم أيضا معبر “باب الهوى”، هي شريان حياة المساعدات إلى شمال غرب سوريا، حيث يحتاج ملايين الأشخاص إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك الغذاء والتغذية والصحة والمأوى والحماية والتعليم وغير ذلك من الدعم المهم.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنه وشركاءه يناشدون هذا العام توفير ما يزيد قليلا عن أربعة مليارات دولار أمريكي لمساعدة أكثر من عشرة ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا.
وأوضح المكتب أن قدراته على الاستجابة لا تزال مقيدة بفعل انخفاض التمويل، حيث لم يتم تلقي سوى 24%، أي حوالي 960 مليون دولار، حتى الآن من التمويل المطلوب.
وكان نظام الأسد وافق في 6 شباط 2023، على فتح معبرين “باب السلامة” و”الراعي” مؤقتا لدخول المساعدات من تركيا ولمدة 3 أشهر، وذلك بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا، ثم قام بتمديد فترة السماح بدخول المساعدات حتى 13 آب الحالي، قبل إعلانه أمس عن تمديدها لمدة أربعة أشهر أخرى.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل