إغلاق المعابر بين الجيش الوطني وقسد يؤدي لارتفاع الأسعار في “منبج” بحلب
أفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بأن أهالي مدينة منبج بريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة “قسد” يعانون من ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية ومواد البناء عقب إغلاق عدة معابر حيوية تربط بين مناطق الجيش الوطني و”قسد” من جهة، وبين مناطق سيطرة قوات النظام و”قسد” من جهة أخرى.
وذكر مراسلنا أن المعابر المغلقة تشمل “الحمران وأم جلود وعون الدادات والجطل بريف منبج الشمالي وهي تربط مناطق سيطرة قسد بمناطق سيطرة الجيش الوطني، بالإضافة إلى معبر “التايهة” جنوبي منبج والذي يربط مناطق قسد بمناطق سيطرة النظام، لافتا إلى أن هذه المعابر كانت تمثل شرايين اقتصادية مهمة لتدفق البضائع والمواد الغذائية إلى المدينة.
ونقل مراسلنا عن مصادر محلية قولها: إن إغلاق هذه المعابر أدى إلى قفزة كبيرة في أسعار السلع الأساسية، حيث ارتفع سعر طن الفروج الحي من ألفي دولار أمريكي إلى ألفين و400 دولار.
في حين تضاعفت أسعار الخضروات وخاصة البندورة، حيث قفز سعر الكلغ من 5 آلاف ليرة سورية إلى 12 ألفا، كما ارتفعت أسعار مواد البناء فقد وصل سعر طن الحديد إلى 900 دولار بعد أن كان سعره 750 دولارا، وقفز طن الإسمنت من 115 دولارا إلى 125 دولاراً.
وأكدت المصادر أن هذا الارتفاع في الأسعار زاد من معاناة أهالي المدينة، وسط ظروف اقتصادية صعبة يعيشونها، حيث طالبوا الجهات المعنية بالبحث عن حلول عاجلة لتخفيف هذه الأزمة وإعادة فتح المعابر لتأمين المواد الأساسية بأسعار معقولة.
يشار إلى أن قرار إغلاق الجيش الوطني للمعابر، جاء بعد انفجار سيارة يوم الأربعاء الماضي، على حاجز للشرطة العسكرية في محيط اعزاز شمالي حلب، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 13 آخرين.
خاص – راديو وتلفزيون الكل