“الحراك الثوري” يدين اعتقال “الهيئة” للنساء بإدلب كرهائن للضغط على أزواجهن
أدان “تجمع الحراك الثوري” قيام جهاز الأمن العام التابع لـ”هيئة تحرير الشام” باعتقال عدد من النساء بإدلب، مؤكدا أن الأمن العام أخذهن كرهائن للضغط على أزواجهن الذين تم اعتقالهم من قبله بتهمة تشكيل ما تسمى “خلية غلو”.
وقال “تجمع الحراك الثوري” في بيان له اليوم الأحد، إن هذه الفعلة التي ارتكبها الأمنيون نكراء وهي جريمة دنيئة لا يقرها شرع ولا عرف.
وطالب البيان العلماء وطلاب العلم في المحرر ببيان حكم هذا الفعل وبيان حال مرتكبيه، كما دعا الشرفاء في عموم المحرر إلى النزول إلى الساحات في مظاهرات حاشدة لنصرة الحرائر وإخراجهم من سجون الجولاني.
في المقابل، نفى مدير مديرية الأمن في منطقة أطمة والتابعة لوزارة الداخلية بحكومة الإنقاذ الرائد “عبد الله محمد بكور” اعتقال النساء بعد اعتقال أزواجهن.
وقال “بكور” في تصريح على صفحة “وزارة الداخلية” بـ”فيسبوك” إن “بعض الجهات تحاول التشويش على العملية الأمنية التي أسقطت خلية الغلو يوم أمس المسؤولة عن سلب أموال أحد الصرافين في الدانا وقضايا أخرى، وذلك عبر الترويج إلى أن القوى الأمنية قامت باعتقال نساء المجرمين بعد اعتقال أزواجهن، وننفي ذلك نفيا قاطعا”.
وبعد وقت قصيرة من نفي “بكور” عاد وأكد في تصريح آخر على نفس صفحة “الوزارة” اعتقال النساء بحجة استكمال التحقيقات وأخذ الإفادات، قائلا: “نؤكد أننا قمنا بتوقيف بعض نساء المجرمين لاستكمال التحقيقات وأخذ الإفادات وقد أفضى ذلك لمعرفة مكان قسم من الأموال المسلوبة وتم إخلاء سبيلهن بعد الانتهاء من التحقيق معهن وذلك بكفالة وجهاء المنطقة”.
وكانت مديرية الأمن في منطقة أطمة، أعلنت مساء أمس السبت، عن نجاح عملية أمنية أدت إلى اعتقال “خلية غلو” مسؤولة عن عدة عمليات “إجرامية” من بينها حادثة سرقة صراف بمدينة الدانا شمال غرب سوريا.
وذكر “بكور” بعد العملية، أن القوة التنفيذية في إدارة الأمن العام تمكنت بعد تحريات ورصد مستمرين من تنفيذ عملية دقيقة في عدة مناطق متفرقة، أسفرت عن القبض على أفراد الخلية ومصادرة أسلحتهم وضبط العديد من المسروقات والأموال بحوزتهم.
ولفت إلى أن الخلية كانت مسؤولة عن عدد كبير من العمليات في الشمال السوري، مبينا أن آخر أعمالهم كان السطو المسلح على الصراف (ع.خ) في مدينة الدانا، حيث هددوه بقوة السلاح وسرقوا منه مبلغا ماليا ضخما.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل