مصادر محلية تكشف تفاصيل جريمة قتل زوجة القيادي مرهج الجرماني بالسويداء

كشفت مصادر محلية في السويداء، تفاصيل جريمة مقتل “كاميليا أبو فخر” زوجة قائد مجموعة “لواء الجبل” المحلية “مرهج الجرماني” على يد شقيقه “صادق الجرماني” الذي أطلق النار على “كاميليا” أمام منزلها، أمس الإثنين.

وقالت المصادر لشبكة “السويداء 24”: “إن صادق توجه في ساعات الظهيرة إلى منزل شقيقه القتيل في حي الخريج بمدينة السويداء، مستقلاً دراجة نارية ويحمل بندقية كلاشنكوف، وقرع الباب ونادى لأرملة شقيقه كاميليا ثم أطلق عليها النار من بندقيته لحظة خروجها.

وأضافت المصادر أن “القاتل ارتكب الجريمة بدم بارد وانصرف من المنزل، فيما نُقل جثمان القتيلة إلى مشفى السويداء الوطني، وتبين بعد اطلاع الطبيب الشرعي أنها أصيبت بست رصاصات، واحدة منها في الرأس”.

تسليم القاتل
وذكرت “السويداء 24” أن العشرات من أقارب القتيلة تجمعوا في المشفى الوطني وسط حالة من الغضب، ليسارع آل الجرماني إلى تسليم القاتل للجهات الأمنية التابعة للنظام، تفادياً لأي تطورات جديدة في الحادثة.

وأوضحت أن مصادر مقربة من العائلة تشير إلى أن القاتل كان يتهم “كاميليا” في الأيام الماضية بالتواطؤ في عملية اغتيال شقيقه، ووجه لها عدة تهديدات وفق ما أكد المطلعون على القضية، بينما أبلغت الضحية بعض رفاق زوجها مرهج الجرماني أنها تتلقى تهديدات من شقيقه.

وأشارت الشبكة إلى أنه ليس من الواضح إن كان قاتل “كاميليا” يستند إلى أي أدلة في اتهامه، حيث كان الحديث عن اتهامه لها يدور ضمن دوائر ضيقة خلال الفترة الماضية.

بيان عائلي
في المقابل، أصدر آل الجرماني وآل أبو خليل في جبل العرب اليوم الثلاثاء بياناً، حول الجريمة، حيث أكدوا أنه من خلال معرفة العائلة بأفرادها، فإنهم على يقين تام بأن لا أحد من آل الجرماني كان يرغب في حدوث هذه الجريمة الشنيعة أو يكمن الشر تجاه المغدورة كاميليا “أم غيث”.

وأشار البيان إلى أن العلاقات بين آل الجرماني وآل أبو فخر تمتاز بالمحبة والنسب، وقد أعربوا عن استنكارهم الشديد للجريمة، وأكدوا أنهم لا يعرفون ما دار في خلد الجاني وما دفعه لارتكاب هذه الفعلة الشنيعة.

وطالب البيان الجميع، من آل أبو فخر وآل الجرماني، بالتعامل مع الواقعة بحكمة وروية، ضمن حدود القانون، مؤكدين أن لا علاقة لأفراد العائلتين في هذه الجريمة.

وكان “الجرماني” قائد مجموعة “لواء الجبل” المحلية في محافظة السويداء، قتل منذ حوالي 20 يوما بعد تعرضه لطلق ناري بالرأس داخل منزله، دون معرفة الجهة التي تقف وراء اغتياله حتى الآن.

وبحسب مقربين من “الجرماني” فإن الخصم الأول له هو النظام الأمني، الذي شن موجة تحريض ضده وسعى إلى تشويه سمعته، طيلة الأشهر الماضية عبر أذرعه الإعلامية.

السويداء- راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى