للشهر الثالث على التوالي.. النظام يتلكأ بتسليم ثمن محاصيل القمح لمزارعي درعا
أفاد “تجمع أحرار حوران” بأن وزارة الزراعة في حكومة النظام تتلكأ في تسليم ثمن محاصيل القمح للشهر الثالث على التوالي لمزارعي محافظة درعا.
ونقل “التجمع” عن “قاسم” أحد فلاحي مدينة نوى قوله: “إنه سلم محصول القمح إلى صوامع الحبوب في مدينة أزرع شرقي درعا منذ شهر أيار الفائت ولم تسلمه حكومة النظام ثمن القمح حتى الآن”.
ويشتكي “قاسم” من التأخير المتعمد من حكومة النظام في تسديد ماله البالغ 90 مليون ليرة سورية، مشيرا إلى أنه يترتب عليه العديد من الديون بما فيها أجور ضمان الأرض الزراعية التي قام بزراعتها بالقمح، إضافة إلى ثمن المحروقات والبذور وأجور الحصاد الذي لم يسددها حتى الآن.
وأوضح “قاسم” أنه عندما قدم طلب برفقة فلاحين آخرين لوزارة الزراعة في حكومة الأسد من أجل تسديد المبالغ المترتبة على الوزارة للفلاحين، ادعت الوزارة أن هناك مشكلة في تحويل المبالغ المالية إلى البنوك لتوزيعها على الفلاحين.
وعبّر “قاسم” عن استيائه من تصرف “الوزارة” التي لم تحاسب الفلاحين بالثمن الذي حددته حكومة النظام كسعر للشراء البالغ 5500 ليرة سورية مقابل كل كيلو غرام من القمح، حيث تم محاسبتهم على 5 آلاف ليرة للكيلو الواحد، وصفا عملية التصنيف والفرز للقمح بالسرقة والتلاعب.
في حين لفت “تجمع أحرار حوران” إلى أن المزارعين في المحافظة يخشون أن يتبع هذا التأخير ارتفاع في سعر تصريف الدولار مقابل الليرة السورية، حيث أن جميع ديونهم يتم سدادها بحسب سعر تصريف الدولار الأمريكي في السوق السوداء.
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام ذكرت بأن المساحة المزروعة بالقمح المروي في محافظة درعا لهذا العام تبلغ 11000 هكتار وبالقمح البعل 87500 هكتار.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل