هل قصفت إسرائيل منطقة السيدة زينب بريف دمشق؟
أكدت شبكة “صوت العاصمة” المحلية، عدم وقوع أي حوادث أمنية في دمشق، اليوم الأربعاء، وذلك بعدما تحدثت تقارير إعلامية عن تنفيذ إسرائيل غارات جوية على منطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي، والتي تنتشر فيها المليشيات الإيرانية.
من جهتها، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر أمني سوري، نفيه تسجيل أي عدوان إسرائيلي أو حدث أمني في منطقة السيدة زينب، التي تبعد نحو تسعة كيلومترات شرقي أشرفية صحنايا.
وأشارت الوكالة إلى أن الدخان المتصاعد في ريف دمشق ناجم عن احتراق مستودع “إطارات مطاطية” تالفة، بالقرب من منطقة “أشرفية صحنايا” التي تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة السيدة زينب.
من جانبها، نقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية، عن رئيس مجلس بلدة أشرفية صحنايا “أغيد مهنا”، قوله: “إن الدخان المتصاعد في محيط العاصمة ناجم عن احتراق مستودع للإطارات على أوتوستراد دمشق – درعا بالقرب من جسر أشرفية صحنايا”، مؤكداً عدم وقوع إصابات بشرية واقتصار الأضرار على الماديات.
في حين، نشر المجلس المحلي في أشرفية صحنايا صورا للحريق، موضحا أن الحريق عبارة عن إطارات قديمة مشتعلة، ويتم العمل على إخماده من قبل مركز إطفاء أشرفية صحنايا بالتعاون مع مديرية الزراعة وبعض الصهاريج الخاصة.
وكانت إسرائيل قصفت في شهر حزيران الماضي مبنى من الجهة الشمالية لمقام السيدة زينب، والذي يبعد نحو 500 متر عن المقام.
وقال مصدر عسكري تابع للنظام حينها، في إفادة صحفية: “شنت إسرائيل عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري مستهدفا عددا من النقاط في المنطقة الجنوبية، ما أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل