نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الجمعة 04-03-2016

العناوين:

  • قتلى مدنيون إثر قصف صاروخي لقوات النظام على خان شيخون بريف إدلب، وغارات روسية على ريفي حلب ودمشق
  • خروج مظاهرات في العديد من المدن والبلدات السورية
  • بريطانيا تقول أن زعماء أوربا أبلغوا بوتين ضرورة صمود الهدنة لدعم محادثات السلام
  • فرنسا تؤكد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية قبل استئناف المفاوضات

قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة خان شيخون في ريف إدلب.

في ريف دمشق، استهدف الطيران الروسي لأول مرة منذ سريان هدنة وقف القتال الغوطة الشرقية، حيث تعرضت بلدة الشيفونية على أطراف مدينة دوما للقصف، ترافق ذلك مع استهداف المدينة بقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين بجراح، تزامن ذلك مع خروج عدة مظاهرات بعد صلاة الجمعة في دوما طالبت بالحرية وإسقاط النظام، إلى ذلك ألقى طيران النظام المروحي ثلاثة براميل متفجرة على بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية.

وفي سياق منفصل، قضى مدني في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي، نتيجة المرض وسوء التغذية إثر الحصار الخانق المفروض من قوات النظام ومليشيات حزب الله منذ أكثر من سبعة أشهر.

شمالاً في حلب، شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ على عدة قرى وبلدات قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

وفي حمص وسط البلاد، قضى 11 مدنياً وأصيب عشرات آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي منطقة الصوانة في ريف حمص الشرقي بعد منتصف الليلة الماضية.

شرقاً في الرقة، دارت اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش في منطقة الهبا بريف الرقة الشمالي، بالتزامن مع استهداف طيران التحالف مواقع التنظيم بمحيط المنطقة.

وفي دير الزور المجاورة، أفاد ناشطون بعودة أزمة الخبز إلى حييّ الجورة والقصور المحاصرين بعد توقف عدة أفران عن العمل، دون توضيح الأسباب.

سياسياً.. قالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون” إن زعماء أوروبا أبلغوا الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اليوم الجمعة، بأنه ينبغي استغلال الهدنة “الهشة” في سوريا في السعي للتوصل إلى اتفاق سلام دائم من دون بشار الأسد.

وفي محادثة هاتفية بين كاميرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، وبوتين، اتفق الزعماء على ضرورة صمود اتفاق وقف الأعمال القتالية.

وقالت المتحدثة للصحفيين “النقطة الأساسية التي طرحها زعماء أوروبا خلال المكالمة مع بوتين هي أننا نرحب بحقيقة أن هذه الهدنة الهشة صامدة فيما يبدو.”، وأضافت “ينبغي أن نستغل هذا الآن باعتباره حراكاً إيجابيا لإعطاء المحادثات بعض الزخم كي يتسنى لنا أن ننتقل من هدنة إلى سلام دائم يشهد انتقالا سياسيا بمعزل عن الأسد.”وفق وصفها.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك ايرو” في مؤتمر صحافي مشترك في باريس مع نظرائه من ألمانيا وبريطانيا ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، على ضرورة تحقيق بعض الشروط قبل استئناف محادثات السلام السورية في جنيف، وقال “نحن نؤكد على أن حل الصراع السوري لن يكون إلا سياسيا، ونأمل بعقد محادثات بين الأطراف السورية في جنيف بأقرب فرصة للتوصل إلى حل سياسي يؤمن حالة من السلام طويل الأمد للشعب السوري والمنطقة بأكملها، مؤكداً إنه قبل عقد هذه المحادثات ولتكون مثمرة يجب أولا إدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق لتصل لمحتاجيها، كذلك احترام قرارات الأمم المتحدة والتزام بالهدنة، من قبل جميع أطراف الصراع في سوريا.

بدورها، قالت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” إن الرئيس فلاديمير بوتين أكد التزام روسيا بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في سوريا يوم السبت الماضي، خلال اتصال هاتفي مع أربعة من زعماء الاتحاد الأوروبي، وأضافت ميركل خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند “أود أن أؤكد مرة أخرى أن الرئيس الروسي أكد رسالة رئيسية مفادها الالتزام بوقف إطلاق النار وأن الهجمات ستقتصر على داعش وجبهة النصرة.”

أخيراً.. أعلنت الهيئة الأوروبية للإحصاءات “يوروستات” اليوم الجمعة أن أكثر من مليون ومئتين وخمسين ألف أجنبي أغلبهم سوريون وأفغان وعراقيون تقدموا بطلبات لجوء إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2015، ما يشكل عددا قياسيا لم يسجل من قبل، وأوضحت الهيئة -في بيان لها- أن العدد شكّل زيادة بأكثر من الضعف مقارنة بعام 2014، وتابعت أن مليونا و255 ألفا وستمئة شخص طلبوا اللجوء في 28 دولة من الاتحاد الأوروبي، 35% منهم في ألمانيا، فيما كانت الطلبات التي تقدم بها سوريون زادت أكثر من الضعف لتبلغ ما يقارب ثلاثمائة واثنين وستين ألفاً، باتوا في المرتبة الأولى بين الجنسيات الطالبة للجوء بنسبة 29% من إجمالي عام 2015.

زر الذهاب إلى الأعلى