اتفاق بين مجموعتين تابعتين “للجيش الوطني” ينهي الاقتتال في عفرين شمالي حلب
أفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” في شمال سوريا بأن فصيلي “أحرار الشرقية” و”القوة المشتركة” التابعين للجيش الوطني السوري، توصلا إلى اتفاق، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بينهما مساء أمس الأحد، في مدينة عفرين شمال حلب.
وقال مراسلنا إن الاتفاق تضمن 3 بنود هي: “تسليم المتسببين في الاقتتال من الطرفين للقضاء العسكري، وفض الاستنفارات لكلا الطرفين، وانسحاب العناصر من شوارع عفرين إلى داخل مقراتهم”.
وأوضح مراسلنا أن الاشتباكات توقفت أمس، بعد تدخل فصائل أخرى من “الجيش الوطني”، بالتنسيق مع الشرطة العسكرية.
وفي السياق، طالب نشطاء الثورة في عفرين في بيان صدر عنهم اليوم الإثنين، فرع الشرطة العسكرية، باعتقال كافة عناصر المجموعتين المشتبكتين وتوقيفهم على الفور وتقديمهم للمحاكمة، وتجريد المجموعات المسلحة المتورطة في الاشتباك من السلاح لضمان عدم تكرار هذا الحادث، إضافة إلى إخلاء كافة المقار العسكرية من مدينة عفرين.
وأكد البيان أن هذه المطالب ضرورية لضمان مستقبل آمن ومستقر لأطفال المدينة، محذرا من التهاون في اتخاذ القرارات اللازمة لحماية السكان.
وكانت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت بين فصيل “أحرار الشرقية” و”القوة المشتركة” في عفرين أمس، بسبب الخلاف على قطعة أرض.
وأصيبت على إثر الاشتباكات عائلة مؤلفة من أب وأم وطفليهما كانوا يستقلون دراجة نارية، كما تعرضت السيارات المدنية والمحال التجارية والمباني السكنية لطلقات نارية.
وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” من حين لآخر اقتتالاً بين الفصائل، مما يتسبب بسقوط ضحايا من المدنيين.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل