صحيفة “الوطن” الموالية: وفد كويتي يزور دمشق تمهيداً لإعادة العلاقات الدبلوماسية
قالت صحيفة “الوطن” الموالية نقلا عن مصادر “لم تسمها”، اليوم الأحد، إن “وفداً كويتياً قام بزيارة العاصمة دمشق مؤخراً”، مدعية أن سبب الزيارة هو “تمهيد لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أعلى مستوى وبأقرب وقت”.
وأشارت المصادر إلى أن مجموعة من رجال الأعمال الكويتيين زاروا دمشق أيضاً للبحث في فرص التعاون بين البلدين.
في حين تحدثت مصادر إعلامية منها “صحيفة “الرأي اليوم” بأن الوفد الكويتي الذي ضم شخصيات سياسية ودبلوماسية التقى مع مسؤولين لدى نظام الأسد بحضور سفير النظام لدى الكويت “تميم مدني”، كما قام أعضاء الوفد بتفقد مبنى السفارة الكويتية بدمشق.
وتعليقاً على أنباء زيارة الوفد الكويتي إلى دمشق، قال النائب السابق بمجلس الأمة الكويتي المحامي عبد الحميد الدشتي، على حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “أن تصل متأخراً خيراً من ألا تصل”.
وكان وزير الخارجية الكويتي السابق، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، قال في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”، إن بلاده ليس لديها خطط للتطبيع مع نظام الأسد، كما فعلت بعض الدول العربية، في أعقاب الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا في 2023.
تعيين سفير إيطالي
وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو “تاجاني” أن بلاده قررت إعادة تعيين سفير لها في سورية بهدف “تسليط الضوء على البلاد”.
وقال “تاجاني” لوكالة “رويترز”: “إن ستيفانو رافانيان المبعوث الخاص لوزارة الخارجية إلى سورية حالياً، عُين سفيراً، ومن المقرر أن يتولى منصبه قريباً”.
وأوضح تاجاني أن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” كلف هيئة العمل الخارجي الأوروبية دراسة ما يمكن فعله، مضيفاً: “تعيين سفير جديد يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل لتسليط الضوء على سوريا”.
وكانت إيطاليا وسبع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي هي النمسا وقبرص والتشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا أرسلت الأسبوع الماضي رسالة إلى “بوريل” أعربت فيها عن “الأسف للوضع الإنساني في سوريا الذي تدهور أكثر”، وطالبت الاتحاد الأوروبي بلعب “دور أكثر نشاطاً في سوريا”.
وكان الاتحاد الأوروبي أدرج وزير دفاع النظام “علي محمود عباس”، ورئيس أركانه “عبد الكريم محمود إبراهيم” على قائمة العقوبات الأسبوع الماضي، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وارتكابها جرائم ضد المدنيين.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل