“الهيئة” تعلن آلية انتخابات “مجلس الشورى” الجديد وتحدد شروط الترشح والانتخاب

أصدرت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشورى العام التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، أمس، عرضًا توضيحيًا لشرح آلية الانتخابات والترشّح، وذلك تمهيدًا لتشكيل مجلس شورى جديد للدورة الثالثة لعام 2024 – 2026.

وأشارت اللجنة في عرضها الوضيحي، أن انتخابات مجلس الشورى في دورته الثالثة ستكون بالاعتماد على القائمة المفتوحة، مما سيتيح للجميع المشاركة في المجلس، حيث سيمثل كل عضو 35 ألف نسمة من محافظته. ستُمثل كل محافظة فئتين: الفئة المجتمعية التي تتألف من نشطاء وفلاحين وصناعيين وتجار ووجهاء، والفئة الثانية من حملة الشهادات العلمية.

وأوضحت اللجنة شروط الترشّح التي تتمثل في أن يكون المُرشح سوريًا أو من في حكمه، وأن يكون مقيمًا في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام أو معتقلًا لأسباب ثورية، وأن يكون قد بلغ سن الخامسة والثلاثين من عمره، إضافة إلى شروط أخرى تنص على أن يكون المرشّح غير محكوم بجرم وخاليًا من الأمراض المعدية والعاهات التي تمنعه من القيام بواجبه.

كما وضعت اللجنة شروطًا للناخب، أبرزها أن يكون سوريًا أو من في حكمه ومقيمًا في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وأن يبلغ سن الثامنة عشرة من عمره، وأن يكون حاملًا لوثائق شخصية معتمدة من قبل حكومة الإنقاذ.

بينما وضعت اللجنة شروطًا للترشح لأعضاء اللجان، وهي أن يكون سوريًا ومقيمًا في المناطق المحررة منذ عام 2014، وبالغًا سن الخامسة والعشرين من عمره، وأن يكون غير محكوم بجرم شائن بموجب حكم قضائي، وأن يكون حسن السمعة.

وسبق أن عقدت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشورى العام، خلال الأيام الماضية، اجتماعات عدة مع أهالي ووجهاء المناطق الخاضعة إداريًا لسيطرة حكومة الإنقاذ في محافظة إدلب وريف حلب الغربي.

وأعلن “مجلس الشورى العام” في أواخر أذار الماضي عن اختيار أعضاء جدد للجنة العليا للانتخابات تمهيدًا لاعتماد آلية انتخاب مجلس شورى جديد.

يأتي إعادة انتخاب مجلس شورى جديد بالتزامن مع استمرار المظاهرات والاحتجاجات من قبل الأهالي في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، التي تُطالب بتنحي الجولاني قائد هيئة تحرير الشام عن المشهد السياسي والمدني، وتشكيل مجلس شورى حقيقي يضم كافة الأطياف، وحل جهاز الأمن العام.

وتهيمن “هيئة تحرير الشام” على المشهد السياسي والعسكري والأمني في المنطقة، وكذلك على كل المؤسسات القضائية والتنفيذية في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، في منطقة تأوي نحو 4 ملايين نسمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى