“الإدارة الذاتية” تفرج عن حوالي 400 معتقل من سجني غويران وعلايا بالحسكة تنفيذا لقرار “العفو العام”

أفرجت ما تسمى “الإدارة الذاتية” منذ مساء أمس وحتى ظهر اليوم الإثنين، عن حوالي 400 معتقل من سجني غويران وعلايا في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وذلك تنفيذا لقرار “العفو العام” الذي أصدرته “الإدارة” يوم الأربعاء الماضي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل”في شمال شرق سوريا، بأن “الإدارة الذاتية” أفرجت عن 185 معتقلا فقط من أصل 225 معتقلا كان من المقرر الإفراج عنهم من سجن غويران المركزي بينما لم يشهد سجن الصناعة أي عمليات إفراج.

وأضاف مراسلنا أنه تم أيضا الإفراج عن 100 معتقل من سجن علايا في مدينة القامشلي في حين لم تفرج قسد عن أي معتقل من سجونها في كل من بلدة الشدادي و عامودا و الدرباسية.

وأوضح المراسل أن عمليات الإفراج عن المعتقلين تمت خلال ساعات مساء أمس الأحد عبر 20 دفعة 18 منها لسجن غويران المركزي والبقية لسجن علايا.

ولفت إلى أن دفعة جديدة من المعتقلين خرجت اليوم، من سجن علايا شمال الحسكة، بينما تحدثت صفحات محلية أن عددهم 111 معتقلاً.

وأشار مراسلنا إلى أنه كان من المقرر خلال الـ 5 أيام الماضية الإفراج عن نحو 1300 معتقل لكن ما تم الإفراج عنهم لم يتجاوزوا 950 معتقلا من عموم شمال شرق سوريا.

من جانبها، قالت وكالة “نورث برس” نقلا عن مسؤولين في “الإدارة الذاتية”، إنه من المقرر إخلاء سبيل ما يقارب 1500 معتقل تحت إطار العفو العام، وأنه ستتم عملية الإفراج عن بقية المعتقلين خلال الأسبوع الجاري.

وكانت “الإدارة الذاتية” أفرجت بعد ساعات من صدور العفو عن دفعة معتقلين يبلغ تعدادهم 250 شخصا وذلك من سجنَي الأحداث والمركزي في مدينة الرقة.

ويشمل العفو العام الجرائم المرتكبة من قِبل السوريين التي نص عليها قانون مكافحة الإرهاب، والجرائم الواقعة على أمن إقليم شمال وشرق سوريا التي نص عليها قانون العقوبات.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض المعتقلين المفرج عنهم يعانون من تدهور كبير في حالتهم الصحية فقد أصيبوا بأمراض مزمنة منها “الربو والسل والسكري والجرب” وغيرهم.

وفي سياق آخر، التقى القائد العام لـ”قوّات سوريا الديمقراطيَّة” مظلوم عبدي، اليوم، بممثّلين عن كافَّة المكوّنات والعشائر العربيَّة والكُرديَّة في شمال شرقي سوريّا، لبحث مُخرَجات ملتقى العشائر السُّوريَّة.

وبحث الجانبان ملفَّ العفو العام عن السجناء بموجب القانون رقم (١٠) والذي صادقت عليه الإدارة الذّاتيَّة، وكذلك إخراج العوائل المنحدرة من شمال شرقيّ سوريّا من مُخيّم الهول، كما ناقش الجانبان كيفيَّة وآليَّة متابعة تنفيذ مُخرجات ملتقى العشائر الأخير.

وتحدَّث القائد العام لـ”قسد” في اللّقاء عن آليَّة إطلاق سراح السُّجناء والجهود المبذولة لإخراج العوائل من مُخيَّم الهول.

يشار إلى أن قرار “العفو العام” جاء بعد مطالب مستمرة من قبل العشائر والوجهاء في المنطقة لقسد، وعلى وجه التحديد عقب ملتقى العشائر في مدينة الحسكة والذي جرى في الـ 25 من شهر أيار/ مايو الفائت.

شمال شرقي سوريا – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى