واشنطن: لن نطبع مع النظام ما لم يتخذ خطوات جادة لإيجاد حل سياسي
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لن تقوم بتطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد ما لم يتخذ خطوات جادة لإيجاد حل سياسي للأزمة المستمرة في البلاد منذ 13 عاماً.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، إن بلاده لا تؤيد تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد.
وأضاف المتحدث في رد على شبكة “رووداو” الإعلامية، حول جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، أن “واشنطن لا تدعم هذه الجهود”، مبيناً أن “تلك المحاولات بلا نتائج”.
وتابع: “لقد رأينا تقارير عن جهود تركيا والنظام لتطبيع العلاقات، والولايات المتحدة لا تدعم هذه الجهود”، موضحاً أن بلاده لن تقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد ما لم يكن هناك تقدم حقيقي نحو حل سياسي للأزمة”.
وأردف: “دعونا أي دولة لها علاقات مع النظام إلى استخدام تلك العلاقات لتحسين الوضع الإنساني وحقوق الإنسان والوضع الأمني للسوريين وتحقيق أهداف قرار الأمم المتحدة رقم 4456”.
وكان رأس النظام بشار الأسد أعلن قبل يومين، أنه على استعداد للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “إذا كان هذا اللقاء يحقق مصلحة سوريا وتركيا”.
وقال “الأسد”: “إذا كان اللقاء يؤدي لنتائج فأنا سأقوم به، ولكن المشكلة لا تكمن في اللقاء وإنما تكمن في مضمون اللقاء”، مضيفا “نحن كما قلنا في أكثر من مناسبة وتصريح، نحن إيجابيون تجاه أي مبادرة لتحسين العلاقة وهذا هو الشيء الطبيعي، لا أحد يفكر بأن يخلق مشاكل مع جيرانه ولكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد”.
من جانبه، صرح أردوغان أن بلاده تنتظر اتخاذ رأس النظام بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب “بالشكل المناسب”، مضيفا سنوجه دعوتنا إلى الأسد وقد تكون في أي لحظة، ونأمل أن نعيد العلاقات التركية – السورية إلى ما كانت عليه في الماضي”.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل