يتضمن 7 بنود.. الحراك الثوري بمدينة بنش و”الهيئة” يتوصلان إلى اتفاق
أعلنت اللجنة المفوضة عن الحراك الثوري بمدينة بنش بريف إدلب ومسؤولي “إدارة المنطقة الوسطى” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” التوصل لاتفاق اليوم الأربعاء، وذلك بعد التضييق وحملة الاعتقالات التي نفذتها “الهيئة” بحق أبناء المدينة التي شهدت خروج عدة مظاهرات آخرها مظاهرة اندلعت مساء أمس، على خلفية دهس أمني تابع “للهيئة” لفتاة من المدينة.
وتضمن الاتفاق الذي تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي 7 بنود تتمثل في: أن يتم الإفراج عن موقوفي مدينة بنش على خلفية الأحداث الأخيرة، وخصوصا منذ 7 تموز الجاري، ويتم أيضا سحب الحواجز والقوى الأمنية من المدينة، وتُعلق كافة أشكال الحراك والتظاهر فيها لمدة 3 أشهر، إضافة إلى وقف كل أشكال التحريض الإعلامي من قبل الجميع.
وبالنسبة لمن تم توقيفهم في مدينة بنش من غير أبناء المدينة، نص الاتفاق على أن تتم متابعة موضوعهم عبر وجهاء مناطقهم لحين الإفراج عنهم، كما تتم محاكمة الضالعين بالهجوم على مسؤول كتلة بنش والضالعين بالهجوم على الدورية الأمنية ومخفر بنش وضمان محاكمة سريعة وعادلة من الجهات المختصة.
واتفق الجانبان أيضا على متابعة تنفيذ المطالب التي تم الاتفاق عليها بين ممثلي الحراك و”إدارة المنطقة الوسطى” عبر الوجهاء المدينة.
وكانت مدينة بنش شهدت أمس مظاهرات حاشدة، تنديدا بحادثة دهس الفتاة التي أثارت غضب الأهالي فخرجوا بأعداد كبيرة مطالبين بمحاسبة المسؤول عن الحادثة ورددوا شعارات مناهضة للجولاني كما طالبوا بإزالة جميع الحواجز الأمنية “الهيئة” والإفراج عن جميع المعتقلين من أبناء بنش.
وفي السياق، أدان تجمع الحراك الثوري، في بيان، حادثة الدهس وطالب بتسليم الجاني إلى قضاء مستقل حتى ينال جزاءه العادل.
وحمّل البيان الجولاني المسؤولية الكاملة عن ما يجري على خلفية الفعل الشنيع، وطالب الدعاة والمشايخ الذين وقفوا على الحياد والعسكريين في “هيئة تحرير الشام” أن يكون لهم موقفًا واضحا من هذه الجريمة النكراء.
وتضامناً مع أهالي مدينة بنش، خرجت أمس مظاهرات في مدينة إدلب، ومدن كفرتخاريم وأرمناز والجانودية، وقورقنيا ودير حسّان وجسر الشغور وسلقين وحزانو، إضافة الى تجمع مخيمات كللي وأطمة وكفروما شمالي إدلب.
شمال غرب سوريا – راديو وتلفزيون الكل