الخارجية الأردنية: حل مشكلة اللاجئين السوريين هي العودة الطوعية ولن نقبل باستمرار الوضع القائم
أكد نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين “أيمن الصفدي”، أن بلاده ملتزمة بتوفير حياة لائقة للاجئين السوريين، لكنها لن تغفل عن ضرورة عودتهم إلى بلدهم.
وقال “الصفدي” بمؤتمر صحفي مشترك مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” والمفوض الأوروبي “أوليفير فارهيلي”، اليوم الإثنين، “إن أي انخفاض في دعم اللاجئين سينعكس على قدرة الأردن على تقديم الحياة التي يستحقها اللاجئون”، بحسب وكالة “عمون”.
وأضاف وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أن حل مشكلة اللاجئين السوريين هي بالعودة الطوعية إلى بلادهم، ولن نقبل باستمرار الوضع القائم”.
وأشار “الصفدي” إلى أن 22 عاما مضت على شراكة الأردن والاتحاد الأوروبي، وما زال الهدف الإجمالي هو المساهمة في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن الأردن دائما في قلب الأزمات الإقليمية؛ ما أثر بشكل كبير عليه اقتصاديا”.
وفي السياق، أعلن “برنامج الأغذية العالمي” اليوم، أنه أجرى تحويلات نقدية كمساعدات للاجئين في الأردن، بواقع 8.6 مليون دولار، خلال شهر حزيران الماضي، في ظل عجز تمويل لمتطلبات البرنامج وصلت إلى 105 ملايين دولار، بحسب قناة “المملكة” الأردنية.
وواصل “برنامج الأغذية”، تعليق مساعداته لـ 16 ألف و650 أسرة جديدة من اللاجئين السوريين في الأردن، خلال شهر حزيران من العام الحالي، نظرا لعجز التمويل الذي يواجهه البرنامج.
ووفقا “لبرنامج الأغذية” فقد واصل تخفيض مساعداته للاجئين الآخرين في المملكة من الفئات الضعيفة في المخيمات إلى 15 دينارا شهريا (21 دولارًا أميركيا).
ورغم محدودية الأموال المتاحة، يعطي برنامج الأغذية العالمي الأولوية لمساعدة 310 آلاف لاجئ سوري في المخيمات والمجتمعات المحلية.
يستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري، بينهم 634 ألفاً و728 لاجئاً سورياً مسجلاً لدى المفوضية، بالإضافة إلى 706 آلاف و100 لاجئ مسجل لدى المفوضية من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون لوكالة الأونروا.