13 هجوماً بمسيرات انتحارية تستهدف آليات ومركبات المدنيين جنوب إدلب
تعرضت عدة بلدات جنوب إدلب لأكثر من 13 هجوماً بطائرات مسيرة انتحارية مصدرها مناطق النظام ما تسبب في إعطاب عدة آليات مدنية
تعرضت بلدات “معرزاف والبريج والكدورة” بريف إدلب الجنوبي اليوم الإثنين، لهجوم بطائرات مسيرة انتحارية انطلقت من مواقع سيطرة نظام الأسد، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات.
وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” بأن أكثر من 13 طائرة مسيرة استهدفت آليات ومركبات المدنيين منذ ساعات الصباح الأولى، مشيرا إلى أنه تم استهداف “تركس” وشاحنة في “معرزاف”، إضافة إلى عطب سيارتين مدنيتين على أطراف بلدتي البريج والكدورة.
ولفت مراسلنا إلى أن وحدة الرصد أطلقت تحذيرات للأهالي القاطنين في القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس بتقييد الحركة والتجمعات، وإخفاء الآليات.
من جانبها، ذكرت فرق الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” أن 4 سيارات خاصة صغيرة وشاحنة وسيارة نقل ركاب، وجرّافة هندسية “تركس”، تعرضت لقصف بالمسيرات اليوم.
في حين قصفت قوّات النظام بقذائف المدفعية محيط بلدة معربليت جنوبي إدلب، دون وقوع إصابات بشرية.
في غضون ذلك، أدان فريق “منسقو استجابة سوريا”، استخدام النظام للطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة ضد المدنيين.
وقال فريق “منسقو الاستجابة” إن قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها قاموا منذ بداية العام الحالي، بزيادة وتيرة التصعيد باستخدام الأسلحة الموجهة ضد المدنيين في الشمال السوري، في خطوة انتقامية لمنع الاستقرار في المنطقة واستمرار التصعيد العسكري ضد مناطق الشمال السوري.
وأضاف أنه منذ بداية العام وحتى تاريخ 15 تموز الحالي، تم توثيق استخدام هذا النوع من الأسلحة وفق التالي: “الطائرات المسيرة الانتحارية، بلغ عدد الاستهدافات 127 استهدافا، وعدد الطائرات المستخدمة 512 طائرة، وعدد الطائرات التي تم إسقاطها دون خسائر بشرية 94 طائرة، وعدد الضحايا 22، وعدد الإصابات 47”.
أما الصواريخ الموجهة، فقد بلغ عدد الصواريخ المستخدمة 27، وعدد الضحايا 14 ضحية، وعدد الإصابات 33 بإصابة.
وطالب “منسقو الاستجابة” كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام وكل من إيران وروسيا على المنطقة، واتخاذ إجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.
وأكد أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا مع المخاوف من توسع تلك الاعتداءات سيولد موجات نزوح جديدة والمزيد من النازحين والمشردين داخلياً بشكل مكثف، بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا.
شمال غرب سوريا – راديو وتلفزيون الكل