عارض “حافظ الأسد” وانحاز للثورة.. وفاة وزير الإعلام السوري الأسبق محمد الزعبي بألمانيا
تُوفي وزير الإعلام السوري الأسبق محمد الزعبي عن عمر ناهز 90 عاماً اليوم الخميس، في منفاه بألمانيا، وهو يعد من الشخصيات المعارضة لنظام الأسد، كما انحاز للثورة السورية منذ انطلاقتها.
ونعى “أيهم” نجل الزعبي، والده عبر صفحته في “فيسبوك” قائلا: “بعد خمسين عاماً من المنفى، تترجل اليوم إحدى قامات سوريا السياسية العظيمة، توفي اليوم في منفاه في ألمانيا، وزير الإعلام السابق، والقيادي في حزب البعث، الدكتور محمد الزعبي (أبو أيهم) الذي نفاه النظام السوري منذ العام 1974، مات بعيداً عن بلاده التي أحب، دون أن يموت حلمه وحلم الملايين بسوريا حرة وديموقراطية وكريمة”.
وانتسب محمد الزعبي لحزب البعث منذ تأسيسه عام 1947، وشغل فيه منصب الأمين العام المساعد، والأمين القطري المساعد، كما شغل منصب وزير الإعلام خلال فترة حكم الرئيس السوري الأسبق نور الدين الأتاسي.
وكان شاهدا على احتلال إسرائيل للجولان السوري بحكم منصبه وزيرا للإعلام، قبل أن ينفيه حافظ الأسد خارج البلاد في عام 1974.
وأكد الزعبي في أكثر من لقاء تلفزيوني أنه عندما كان في منصب وزير الإعلام، طلب حافظ الأسد منه عام 1967 إذاعة البيان (66) الذي نص حينها على إعلان سقوط القنيطرة مع هضبة الجولان بيد إسرائيل، في حين كان الجيش السوري يتمركز على بعد 24 كيلومتراً من المدينة.
ويرى الزعبي أن “انقلاب 23 شباط عام 1966، الذي أسس لسيطرة العسكر على مفاصل الحكم في سوريا، وحافظ الأسد، هما المسؤولان الأساسيان عن سقوط الجولان”.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل