3 هجمات بمسيرات انتحارية تستهدف المدنيين جنوب إدلب
تعرضت عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي اليوم الخميس، لهجمات بطائرات مسيرة انتحارية انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام.
وذكرت فرق “الدفاع المدني السوري أن 3 هجمات بمسيرة انتحارية استهدفت جنوبي إدلب، موضحة أن الهجوم الأول استهدف سيارة مدنية في قرية فركيا، بينما استهدف الهجوم الثاني سيارة مدنية بقرية شنان، فيما انفجرت الطائرة الثالثة بأرض زراعية على أطراف “شنان”، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وأكد “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء) أن ازدياد استخدام المسيرات الانتحارية من قبل النظام وحلفائه ضد المدنيين شمال غربي سوريا، يزيد من تهديد أرواح السكان، ويعرقل تنقلاتهم ويمنعهم من العمل في مزارعهم.
ولفت إلى أن تصعيد الهجمات على شمال غربي سوريا واستمرارها وتهديدها الأرواح و تقويضها سبل العيش وغياب العدالة والمحاسبة، والحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، ينذر بموجة نزوح جديدة للسكان في ظل تراجع الاستجابة الإنسانية، ويثبت أن سوريا لا يمكن أن تكون آمنة للحياة.
وكانت قوات النظام شنت أمس، هجوماً بطائرات مسيرة انتحارية استهدفت سيارتين مدنيتين في قرية دير سنبل، ومنزلاً مدنياً غير مأهول على أطراف قرية شنان في ريف إدلب الجنوبي.
كما استهدف الطيران الحربي الروسية أمس، عدة مناطق بريف إدلب، حيث قصف المدرسة الثانوية المهنية الخارجة عن الخدمة على أطراف مدينة جسر الشغور، ومسكناً مدنياً على أطراف بلدة الحمامة، ومحطة مياه خارجة عن الخدمة ومسكناً مدنياً بالقرب منها على أطراف قرية الشيخ سنديان، وأطراف مدينة إدلب وقرية الغسانية في الريف الغربي، دون وقوع إصابات بين المدنيين.
واستجاب الدفاع المدني السوري خلال النصف الأول من العام الحالي لـ 392 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهم على مناطق شمال غربي سوريا، حيث تسببت هذه الهجمات بمقتل 38 مدنياً وإصابة 150 مدنياً بينهم 57 طفلاً.
كما وثقت فرق “الدفاع المدني” منذ بداية العام الحالي نحو 120 هجوماً بالطائرات المسيّرة الانتحارية التي انطلقت من مناطق قوات النظام واستهدفت مناطق شمال غربي سوريا، وتسببت الهجمات بمقتل 3 مدنيين وإصابة 18 مدنياً بينهم طفلان خلال الأشهر الأولى من عام الحالي.
شمال غربي سوريا – راديو وتلفزيون الكل