اشتباكات بدرعا تُجبر قوات النظام على الإفراج عن امرأة اعتقلتها بدمشق
أفاد “تجمع أحرار حوران” بأن قوات النظام أفرجت عن “هديل الداغر” التي تنحدر من مدينة “إنخل” شمالي درعا، بعد أن اعتقلتها اليوم الأربعاء بدمشق، موضحا أن عملية الإفراج سبقها اشتباكات بين مجموعات محلية وقوات النظام بالقرب من “إنخل”.
وقال “التجمع” إنه بعد اعتقال “الداغر” من مبنى الهجرة والجوازات بدمشق، قامت مجموعات محلية من مدينة “جاسم” بإعطاء مهلة للنظام للإفراج عنها مهددة بالتصعيد في حال عدم إخلاء سبيلها.
وأضاف أن اشتباكات اندلعت قبل إطلاق سراح “الداغر” بين مقاتلين محليين وقوات النظام على حاجز الطيرة الواقع بين مدينتي جاسم وإنخل شمالي درعا، ما أسفر عن عطب عربة bmb لقوات النظام وسقوط جرحى في صفوف عناصر الحاجز.
وأشار “التجمع” إلى أن مقاتلين محلّيين من “إنخل” حاصروا مركز “أمن الدولة”، مهددين بالتصعيد في حال عدم الإفراج عن المعتقلة.
وشهدت المنطقة استنفارا لقوات النظام في القطع العسكرية القريبة من الحاجز واستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة إنخل تتألف من دبابة وعربة BMB وعناصر مزودين بأسلحة خفيفة.
كما قصفت قوات النظام المتمركزة في تل المطوق العسكري محيط حاجز المطوق بقذائف الدبابات، كوسيلة لمنع تقدم المقاتلين المحليين نحو الحاجز.
ويلجأ أهالي درعا عادةً إلى احتجاز ضباط وعناصر من قوات النظام أو حصار حواجز وعسكرية ومقار أمنية كوسيلة ضغط على النظام للإفراج عن أبنائهم المعتقلين، وغالباً يستجيب النظام لتلك المطالب خوفاً من التصعيد.
درعا – راديو وتلفزيون الكل