غارات روسية وهجمات بمسيرات انتحارية على عدة مناطق بريف إدلب
شن الطيران الحربي الروسي اليوم الأربعاء، العديد من الغارات على مناطق مختلفة في ريف إدلب الغربي، طالت إحداها محطة مياه قرب بلدة “الشيخ سنديان” سبق أن تعرضت لقصف عنيف، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
وأفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل” في شرق غرب سوريا، بأن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على بلدات وقرى “حرش عرب سعيد” و”دير سنبل” و”البارة” وأطراف “كفريدين” في ريف إدلب.
كما قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية أطراف قرية “الشيخ سنديان” بريف إدلب الغربي، مشيرا إلى أن الغارات لم تسفر عن وقوع ضحايا واقتصرت الأضرار على الماديات.
من جهتها، قالت فرق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، إن قوات النظام شنت هجوماً بطائرة مسيرة انتحارية استهدفت سيارتين مدنيتين في قرية دير سنبل في ريف إدلب الجنوبي.
كما تعرض منزل مدني غير مأهول على أطراف قرية شنان جنوبي إدلب، لهجوم بمسيّرة انتحارية انطلقت من مواقع قوات النظام.
وتعتبر الغارات الروسية على شمال غرب سوريا هي الأولى منذ الثامن من آذار الماضي، في حين شهدت المنطقة استهدافات بصواريخ “جو جو” تدريبية.
وكان “الدفاع المدني” وثق في تقرير له أمس، 392 هجوماً لقوات النظام وروسيا على منطقة شمال غربي سوريا، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي،ما تسبب بمقتل 38 شخصاً وإصابة 150 آخرين.
شمال غرب سوريا – راديو وتلفزيون الكل