نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 04-03-2016
العناوين:
- قتلى وجرحى مدنيون إثر قصف صاروخي لقوات النظام على خان شيخون بريف إدلب
- حجاب يؤكد أن النظام يواصل القتال والهدنة توشك على الإنهيار
- الخارجية الأمريكية تقول أن بلادها لم تغض الطرف عن خروقات وقف “الأعمال العدائية”
قضى ثلاثة مدنيين كحصيلة أولية وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة خان شيخون في ريف إدلب.
وفي حمص وسط البلاد، تمكن الثوار من صد محاولة قوات النظام التقدم في قرية “كيسين” بريف حمص الشمالي، وسط قصف مدفعي.
وفي حماه المجاورة، قصفت قوات النظام بالصواريخ قريتي العميقة والحواش في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
شمالاً في حلب، دارت مواجهات بين الثوار والوحدات الكردية على جبهة عين دقنة في ريف حلب الشمالي.
ونبقى في حلب، دعا مجلس محافظة حلب الحرة المجالس المحلية في المدن والبلدات والقرى المحررة، لتنظيم مظاهرات شعبية اليوم الجمعة تعيد الثوار والثورة الى أهدافها ومبادئها، تحت اسم “ها قد عدنا” ورفع شعارات “الشعب يريد إسقاط النظام، والشعب السوري واحد”.
سياسياً.. شكك المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” في جدية النظام وحلفائه في توفير البيئة الملائمة للمفاوضات واستعدادهم للدخول في عملية انتقال سياسي، كما حذر من انهيار الهدنة.
ونبه “حجاب” إلى أن ما يتم تداوله حول التزام روسيا وإيران والنظام والمليشيات الحليفة بالهدنة “غيرُ صحيح على الإطلاق”، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق بخروقات فحسب بل عن استمرار العمليات القتالية وجرائم الحرب.
وذكر المنسق العام للمفاوضات أن النظام لا يسمح بدخول المساعدات -كما نص اتفاق الهدنة- وأنه يحاصر أكثر من مليون ونصف مليون سوري في مناطق سورية مختلفة.
ومن المتوقع أن يجري رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، سلسلة لقاءات تتناول استمرار خرق النظام وروسيا لاتفاق الهدنة، ومسألة مشاركة المعارضة في المفاوضات التي من المفترض أن تنطلق في التاسع من الشهر الجاري.
وفي السياق، قال “جيش الإسلام” في بيان صدر عنه ليل الخميس/الجمعة: “مواجهاتنا مع عصابات الأسد لم تتوقف، سواء في الغوطة أو في حمص أو حلب، وبالنسبة لنا لم تتوقف الحرب عملياً على الأرض في ظل هذه الانتهاكات، أما في حال تمت الهدنة فهي فرصة لإعادة بناء المجتمع والإنسان، حيث حاولت آلة الحرب تدميرهما”.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن بلاده “لم تغض الطرف عما يحدث في سوريا”، وأنها بصدد دراسة جميع دعاوى خرق اتفاق “وقف الأعمال العدائية” هناك.
وأضاف كيربي قائلاً:”لم تكن هناك أعداد كبيرة، بحسب تقديراتنا، من دعاوى الخروقات خلال الـ 24 ساعة الماضية”، مؤكداً رغبة بلاده في أن “يكون عدد الخروقات صفرًا”، وفق وصفه.
وفي رده على سؤال حول زعم موسكو، قيام المعارضة السورية بارتكاب 14 خرقًا للاتفاق، قال “لا أستطيع تأكيد هذه الأرقام، ولا هذه التقارير، لقد اطلعت على تقارير صحفية عن هذه التقديرات الروسية”.
يبحث رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل، وقف إطلاق النار في سوريا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر عبر الهاتف اليوم الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم كاميرون للصحافيين: “ستكون لدى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا الفرصة ليقولوا معاً بوضوح للرئيس بوتين إننا نريد لوقف إطلاق النار هذا أن يصمد ويكون مديداً ويمهد لانتقال سياسي حقيقي”.
وصف المبعوث الأممي إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” أمس الخميس، وقف القتال بـ”الهش” إلا أنه شدد على أن الهدنة لا تزال صامدة، وقال دي ميستورا “بعد ستة أيام من بدء العمل بوقف القتال فإنه لايزال هناك قتال في محافظات دمشق وحمص واللاذقية وحماة”.
شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على عدم وجود علاقة بين قرار وقف إطلاق النار وبدء المحادثات السورية.
وأكد لافروف في حديث لوكالة تاس الروسية، أن قرار الهدنة غير متعلق بأي إطار زمني، مشيراً إلى أنه جزء من الاستراتيجية المعتمدة من قبل مجلس الأمن، حيث سيعمل وقف إطلاق النار وتوصيل المعونات الإنسانية على تعزيز العملية السياسية، حسب قوله.
وبالعودة للشأن الميداني، وفي ريف دمشق، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة منطقة المرج في الغوطة الشرقية مساء أمس، ما أسفر عن مقتل شخصين.
وفي سياق منفصل، قضى مدني في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق بسبب المرض وسوء التغذية إثر الحصار الخانق المفروض من قوات النظام ومليشيات حزب الله.
شرقاً في الحسكة، تواصلت الإشتباكات بين تنظيم داعش والوحدات الكردية بمحيط بلدة مركدة جنوب الحسكة، تزامن ذلك مع شن طيران التحالف الدولي عدة غارات طالت عدد من القرى.
أخيراً في دير الزور، استهدفت قوات النظام بالمدفعية والقناصة قرية الجنينة في ريف دير الزور الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات، إلى ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على أطراف حي البغيلية وعلى حاجز مشفى القلب.