نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 04-03-2016
العناوين:
- حجاب يؤكد أن النظام يواصل القتال والهدنة توشك على الإنهيار
- الخارجية الأمريكية تقول أن بلادها لم تغض الطرف عن خروقات وقف “الأعمال العدائية”
- الثوار يصدون محاولة قوات النظام التقدم في قرية كيسين بريف حمص الشمالي
شكك المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” في جدية النظام وحلفائه في توفير البيئة الملائمة للمفاوضات واستعدادهم للدخول في عملية انتقال سياسي، كما حذر من انهيار الهدنة.
ونبه “حجاب” إلى أن ما يتم تداوله حول التزام روسيا وإيران والنظام والمليشيات الحليفة بالهدنة “غيرُ صحيح على الإطلاق”، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق بخروقات فحسب بل عن استمرار العمليات القتالية وجرائم الحرب.
وذكر المنسق العام للمفاوضات أن النظام لا يسمح بدخول المساعدات -كما نص اتفاق الهدنة- وأنه يحاصر أكثر من مليون ونصف مليون سوري في مناطق سورية مختلفة.
واتهم حجاب نظام بشار الأسد وحلفاءه باستمرارهم في شن العمليات القتالية وارتكاب جرائم الحرب حتى اليوم، مضيفا أن روسيا قصفت مختلف المناطق السورية، على مرأى من لجان مراقبة الهدنة التي لم تدِنْ هذه الخروقات.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن بلاده “لم تغض الطرف عما يحدث في سوريا”، وأنها بصدد دراسة جميع دعاوى خرق اتفاق “وقف الأعمال العدائية” هناك.
وأضاف كيربي قائلاً:”لم تكن هناك أعداد كبيرة، بحسب تقديراتنا، من دعاوى الخروقات خلال الـ 24 ساعة الماضية”، مؤكداً رغبة بلاده في أن “يكون عدد الخروقات صفرًا”، وفق وصفه.
وفي رده على سؤال حول زعم موسكو، قيام المعارضة السورية بارتكاب 14 خرقًا للاتفاق، قال “لا أستطيع تأكيد هذه الأرقام، ولا هذه التقارير، لقد اطلعت على تقارير صحفية عن هذه التقديرات الروسية”.
قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قرطلموش، في مقابلة مع قناة “العربية” إنه لا بد من نجاح الهدنة في سوريا، وجدد موقف انقرة الرافض لبقاء بشار الأسد في مستقبل سوريا.
واتهم قرطلموش الولايات المتحدة بتسليح جماعات كردية معادية لتركيا، واعتبر أن “خيار المنطقة العازلة بات غير ممكن”، معترفاً في الوقت نفسه بتأخر تركيا في هذا الملف، فيما وصف قرطلموش حزب الله بأنه “منخرط في الصراع في سوريا”.
دعت فرنسا وبريطانيا النظام وحليفته روسيا لوقف الهجمات على مقاتلي المعارضة فورا، وقالتا إن على كل الأطراف أن تطبق اتفاق وقف الأعمال القتالية تطبيقا تاما، وأن تسمح بوصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة دون تعطيل.
وجاء في بيان مشترك بعد قمة بريطانية فرنسية “نطالب كل الأطراف التي تنتهك حقوق الإنسان بما في ذلك روسيا والنظام أن توقف فورا الهجمات ضد المعارضة المعتدلة”.
وأضاف البيان أن كل الهجمات ضد المدنيين والعاملين في المجال الطبي يجب أن تتوقف، وأن على النظام وحلفائه أن يوقفوا “مسيرتهم إلى حلب والتي تعرض احتمالات السلام للخطر وتهدد بتفاقم أزمة اللاجئين وتصب في مصلحة تنظيم داعش”.
وفي السياق، يبحث رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل، وقف إطلاق النار في سوريا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر عبر الهاتف اليوم الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم كاميرون للصحافيين: “ستكون لدى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا الفرصة ليقولوا معاً بوضوح للرئيس بوتين إننا نريد لوقف إطلاق النار هذا أن يصمد ويكون مديداً ويمهد لانتقال سياسي حقيقي”.
وصف المبعوث الأممي إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” أمس الخميس، وقف القتال بـ”الهش” إلا أنه شدد على أن الهدنة لا تزال صامدة، وقال دي ميستورا “بعد ستة أيام من بدء العمل بوقف القتال فإنه لايزال هناك قتال في محافظات دمشق وحمص واللاذقية وحماة”.
وأكد دي ميستورا على ضرورة “إبقاء الضغط حتى يتم تقديم المساعدات الإنسانية في سوريا”، مضيفًا أن “الحل السياسي يشكل الحل للأزمة السورية، وليس وقف إطلاق النار”.
ميدانياً.. تمكن الثوار من صد محاولة قوات النظام التقدم في قرية “كيسين” بريف حمص الشمالي، وسط قصف مدفعي.
وفي حماه المجاورة، دمر الثوار “تركس” تابع لقوات النظام إثر استهدافه بمحيط قرية خربة الناقوس في ريف حماه الغربي.
شمالاً في حلب، دارت مواجهات بين الثوار والوحدات الكردية على جبهة عين دقنة في ريف حلب الشمالي.
ونبقى في حلب، دعا مجلس محافظة حلب الحرة المجالس المحلية في المدن والبلدات والقرى المحررة، لتنظيم مظاهرات شعبية اليوم الجمعة تعيد الثوار والثورة الى أهدافها ومبادئها، تحت اسم “ها قد عدنا” ورفع شعارات “الشعب يريد إسقاط النظام، والشعب السوري واحد”.
وفي ريف دمشق، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة منطقة المرج في الغوطة الشرقية مساء أمس، ما أسفر عن مقتل شخصين.
شرقاً في دير الزور، استهدفت قوات النظام بالمدفعية والقناصة قرية الجنينة في ريف دير الزور الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات، إلى ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على أطراف حي البغيلية وعلى حاجز مشفى القلب.
وفي الحسكة المجاورة، تواصلت الإشتباكات بين تنظيم داعش والوحدات الكردية بمحيط بلدة مركدة جنوب الحسكة، وأفاد ناشطون بتمكن الوحدات من السيطرة على قريتي كشكش والدششية المحاذيتين.