المجلس الإسلامي السوري: الشّرعية المطلوبة بسوريا نابعة من إرادة الشعب وليست ناتجة عن مصالح الدول

المجلس الإسلامي السوري: أي حل يتم فيه تغييب إرادة السوريين وحقهم في تقرير مصيرهم غير قابل للتطبيق

أكد المجلس الإسلامي السوري على أن الشّرعية المطلوبة في سوريا هي شرعية نابعة من إرادة الشعب واختياره ورضاه، وليست شرعية ناتجة عن مصالح الدول وتفاهماتها البعيدة عن إرادة الشعب السوري صاحب الحق الأصيل.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الأحد، إن أي حل يتم فيه تغييب إرادة السوريين وحقهم في اختيار نظامهم السياسي وتقرير مصيرهم هو حل غير قابل للتطبيق والاستمرار.

وأضاف أن دعم إرادة الشعب السوري وحقه المشروع هو الكفيل بتحويل سوريا من بلد يُطرَد منه أبناؤه ويُهجّرون إلى بلدٍ مستقرٍ يحضن أبناءه ويجذب العقول والطاقات.

وأشار المجلس إلى أن النظام المجرم قد أوصل سوريا اليوم إلى موقعٍ يُصنف ضمن أخطر الأماكن للعيش في العالم بسبب الاعتقالات والاغتيالات والنهب والتجويع والتهجير وتجارة المخدرات وغياب العدالة والقانون وغيرها من أنواع الإرهاب والجريمة، وهي عصابة لا يمكن للشعب السوري القبول ببقائها.

وأوضح أن الشعب السوري الذي ثار على النظام القاتل وقدّم لأجل ثورته أعظم التضحيات لا يزال ثابتاً على مبادئ ثورته، وأنّ الأسباب التي دعت السوريين للثورة على ذلك النظام المجرم لم تزُل بل ازدادت وتفاقمت.

ويأتي بيان المجلس الإسلامي السوري بالتزامن مع الحديث عن محاولات من أجل التقارب بين تركيا ونظام الأسد وبدء حوار جديد بينهما.

متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى