مسلحون محليون يحاصرون مبنى أمن الدولة وحاجز للنظام بدرعا للمطالبة بـ4 معتقلين
المسلحون هددوا بالتصعيد في حال عدم الإفراج عن المعتقلين
اندلعت اشتباكات بين مسلحين محليين وقوات النظام بمحيط مبنى أمن الدولة في مدينة إنخل بعد محاصرته من جميع الجهات، وسط مطالب بالإفراج عن معتقلين من أبناء مدينتي إنخل وجاسم شمالي درعا.
وأشارت شبكة “تجمع أحرار حوران” إلى أن الاشتباكات التي حدثت اليوم الأحد، تأتي كوسيلة ضغط على النظام للإفراج عن الشاب ناصر علاء الناصر المحتجز في العاصمة دمشق منذ نحو 20 يوماً، في ظل مفاوضات سارية منذ ذلك الحين وسط مماطلة من قبل ضباط النظام.
ولفتت الشبكة إلى أن مماطلة النظام دفعت أبناء مدينة إنخل لإحكام الحصار على مركز أمن الدولة والتصعيد بإطلاق النار باتجاه المركز مطالبين بالإفراج الفوري عن الناصر، وهددوا بالتصعيد في حال عدم الإفراج عنه.
في حين، أقدم شبان من مدينة جاسم على قطع الطريق الواصل بين مدينتي إنخل وجاسم، وإطباق الحصار على حاجز الطيرة، مطالبين بالإفراج عن 3 شبان معتقلين من أبناء المدينة، اعتُقلوا مؤخراً على حاجز “منكت الحطب”.
ونقل “التجمع” عن مصدر خاص قوله: “إن عناصر حاجز منكت الحطب التابع للأمن العسكري ينفذون عمليات اعتقال ليقوموا فيما بعد بابتزاز أهالي المعتقلين مقابل دفع مبالغ مالية أو تسليم أسلحة رشاشة.
ووفقا “للتجمع” يُسهم ضباط الحاجز بتمرير شحنات كبيرة من المخدرات قادمة من لبنان ومن مناطق الساحل السوري لصالح أجهزة النظام الأمنية وميليشيا حزب الله اللبناني، مقابل مبالغ مالية طائلة يجنيها ضباط وعناصر الحاجز من الميليشيات المسؤولة عن عمليات التهريب.
وكان مقاتلون محليون حاصروا أواخر شهر أيّار الفائت، مركز أمن الدولة التابع للنظام في مدينة إنخل مطالبين بالإفراج عن أربعة شبان من أبناء المدينة اعتُقلوا على حاجز منكت الحطب، الأمر الذي دفع النظام للإفراج الفوري عنهم.
درعا – راديو وتلفزيون الكل