أهانوهم وسرقوا أموالهم.. قوات النظام تسلب قوافل العائدين من الحج
اعترض أحدهم فاعتدوا عليه بالضرب وقاموا بتوقيفه مع بقية الحجاج لأكثر من 5 ساعات
أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل، بأن قوافل الحجاج العائدين من السعودية إلى سوريا، تعرضت لعمليات سلب ونهب من قبل عناصر الفرقة الرابعة والميليشيات المدعومة إيرانيا، وذلك في عدة مناطق.
ونقل مراسلنا في شمال شرق سوريا عن مصدر محلي أن القافلة الأولى كانت متجهة نحو محافظة الحسكة قادمة من دمشق، حيث تعرضت للسرقة بعد تفتيش كامل ركاب الحافلة التي تضم الحجاج العائدين من الحج.
وأضاف المصدر أن قافلة حجاج أخرى في منطقة منبج بريف حلب عند معبر التائهة الفاصل بين مناطق “قسد” والنظام تعرض ركابها أيضا لسرقة هواتفهم وأموالهم والهدايا التي حملوها من الحج معهم من قبل قوات النظام.
وأكدت المصدر أن ذات عمليات السرقة طالت حجاجا من أهالي الرقة عند حاجز إثريا الواقع شرق حماة أثناء قدومهم من محافظة حمص الخاضعة لسيطرة النظام.
وأوضحت المصدر أن بعض الحجاج تعرض للإهانة خلال رفضه المعاملة التي يتلقاها وهو قادم من الحج حيث تم الاعتداء عليه بالضرب وتوقيفه مع بقية الحجاج لأكثر من 5 ساعات بعد سلبهم أموالهم وهواتفهم.
من جهته، أشار مراسل راديو وتلفزيون الكل بريف حلب، إلى أن حاجزا “للفرقة الرابعة”، يتمركز بين مناطق سيطرة نظام الأسد ومناطق “قسد” عند مدخل مدينة الطبقة غرب الرقة، قام بمصادرة العملات الأجنبية من الحجاج العائدين من أداء فريضة الحج.
ولفت المراسل نقلا عن مصادر محلية، بأن قيمة الأموال المسروقة بلغت عشرات الآلاف من الدولارات والعملات الأخرى.
وباتت المعابر الواقعة تحت سيطرة النظام لا سيما الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، مصدراً لابتزاز المدنيين وأصبح العابرون منها مضطرين إلى دفع مبالغ مادية لعناصر حواجز “الفرقة” خوفاً من الاعتقالات وعمليات الترهيب التي يقومون بها.
شمال شرق سوريا – راديو وتلفزيون الكل