مع تضييق الخناق.. واشنطن تطالب النظام بسماح دخول المساعدات لمخيم الركبان
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة: نظام الأسد يمنع وصول المساعدات الأممية إلى آلاف المدنيين بمخيم الركبان لأربع سنوات
أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن نظام الأسد يمنع وصول مساعدات الأمم المتحدة إلى آلاف المدنيين بمخيم الركبان منذ أربع سنوات، مما وضع سكانه على شفير الكارثة.
وقالت “غرينفيلد”، في كلمة لها أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا مساء أمس الثلاثاء: “لقد شحت الإمدادات الغذائية والطبية، مما يعرض آلاف المدنيين لخطر تفشي الأمراض وسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي أو أسوأ من ذلك”.
وأضافت السفيرة الأميركية أن الولايات المتحدة تدعو نظام الأسد إلى التعاون مع مطالبات الأمم المتحدة بإتاحة الوصول التجاري إلى مخيم الركبان والسماح بتوفير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين هناك عبر الخطوط.
وطالبت “غرينفيلد” بالإبقاء على آخر معبر حدودي يتيح نقل المساعدات إلى شمال سوريا والمهدد بالإغلاق، معربة عن قلقها من مخاطر تفاقم معاناة ملايين الأشخاص.
وفيما يتعلق بالوضع السياسي، قالت السفيرة الأميركية “نجدد دعوتنا إلى النظام ليتخذ إجراءات ملموسة لتنفيذ كافة نواحي القرار رقم 2254″، لافتة إلى أنه بمواجهة العرقلة اللامتناهية التي يمارسها النظام، تواصل المعارضة السورية سعيها إلى حلول فعلية ومستقبل أفضل للشعب السوري، بما يتوافق مع القرار رقم 2254.
مساعدات إنسانية خجولة
وبحسب موقع “حصار” المحلي فإن نظام الأسد ضيّق الحصار على مخيم الركبان منذ قرابة ثلاثة أشهر في مسعى واضح إلى تفكيك المخيم على الحدود السورية الأردنية، وإجبار السكان على الخروج منه.
وأشار إلى أنه منذ أيام، أدخلت المنظمة السورية للطوارئ مساعدات إنسانية وصفت بـ “الخجولة” من قبل السكان.
ويؤوي المخيم، الذي تأسس عام 2014، ويقع في منطقة حدودية فاصلة بين سوريا والأردن آلاف النازحين، وهو يقع ضمن منطقة أمنية بقطر 55 كلم أقامها التحالف الدولي بقيادة واشنطن وأنشأ فيها قاعدة التنف العسكرية.
متابعات