أحدهم مدرس.. حملة اعتقالات جديدة لـ”الهيئة” بإدلب تستهدف 15 شخصاً
"الهيئة" تواصل اعتقال الناشطين والمدنيين في إدلب على خلفية مشاركتهم بالحراك الشعبي ضدها
نفذت هيئة تحرير الشام حملة اعتقالات جديدة بحق عدد من الناشطين والمدنيين في العديد من المدن والبلدات، أبرزها إدلب وسلقين وأريحا والفوعة، على خلفية مشاركتهم بالحراك الشعبي ضد الهيئة وقائدها أبو محمد الجولاني.
وأفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل في إدلب، أنه نتج عن الحملة التي شنتها هيئة تحرير الشام مؤخرا اعتقال 15 شخصاً، آخرهم كان اعتقال الأمن العام التابع للهيئة للمدرس”عبدالله ملندي” من بلدة “اسقاط” بريف إدلب الشمالي أمس الإثنين.
وأشار المراسل إلى أن قائمة المعتقلين تشمل العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع المحلي والناشطين الذين كان لهم دور في تنظيم وتوجيه المظاهرات.
من جهتها، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عناصر الهيئة اعتقلت عبد الله ملندي، بعد مداهمة منزله في بلدة إسقاط، واقتادته إلى جهة مجهولة، وذلك على خلفية مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للهيئة في محافظة إدلب.
وأشارت الشبكة إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، مطالبة بإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية وبالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى هيئة تحرير الشام.
وفي تقرير سابق، “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قالت: “إن هيئة تحرير الشام تستخدم أساليب تعذيب متعددة ضمن مراكز الاحتجاز التابعة لها”.
وكان الحراك ضد “تحرير الشام” بدأ في شباط الماضي، على خلفية اعتقالات واسعة قام بها الجهاز الأمني في الهيئة، وتعرض المعتقلين للتعذيب، وسرعان ما عمّ الحراك الشعبي عموم محافظة إدلب مطالباً بـ”إسقاط الجولاني”.
إدلب – راديو وتلفزيون الكل