مقتل وإصابة نحو 60 عنصرا للنظام بينهم ضباط بكمين شرقي حمص
تم نقل القتلى والجرحى إلى مشفى تدمر العسكري وقسم منهم إلى مشافي حمص
قتل وأصيب نحو 60 عنصراً بينهم ضباط من قوات النظام والميليشيات الموالية لها في حصيلة غير نهائية خلال وقوعهم في حقل ألغام وكمين محكم في ريف تدمر شرقي حمص خلال الساعات القليلة الماضية.
ونقل مراسل راديو وتلفزيون الكل شرقي سوريا عن مصدر محلي قوله، إن الحقل تم زرعه من قبل مسلحين عبر وضع قنابل مصنعة يدويا وأخرى روسية الصنع مخصصة للأفراد.
وأضاف أنه وفي ذات الوقت هاجم المسلحون تلك القوات التي وقعت في الحقل مما أدى لوقوع 21 قتيلاً و38 جريحاً تم نقلهم إلى مشفى تدمر العسكري وقسم منهم إلى مشافي حمص، بسبب عجز كوادر مشفى تدمر عن استيعاب هذه الأعداد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن قوات النظام أوقفت الحملة مباشرة عقب هذه الخسارة الكبيرة لاسيما أن من بين القتلى ضابطين برتبة “لواء شرف” و”عميد” وعدد من الضباط برتب ملازم و نقيب.
ويأتي ذلك بعد اختفاء مجموعتين تابعتين لقوات النظام وتحديدا من الفرقتين الرابعة و 25 في بادية الرقة الشرقية وديرالزور الغربية خلال عملية التمشيط التي أطلقتها قوات النظام والميليشيات الإيرانية في المنطقة قبل أيام.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية هذه الهجمات حتى ساعة إعداد هذا الخبر، في وقت يتهم النظام، تنظيم داعش بتنفيذ مثل هذه الهجمات، على الرغم من قيامه بعمليات تمشيط مستمرة في البادية السورية ضد داعش.
ولم يعد تنظيم داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019.
البادية السورية – راديو وتلفزيون الكل