مقتل 4 أشخاص بينهم قياديان بداعش والأمن العسكري بهجومين غربي درعا
عمليات الاغتيال التي يشهدها الجنوب السوري بشكل شبه يومي تسجل ضد مجهول
قتل 4 أشخاص بينهم قياديان في الأمن العسكري التابع للنظام وتنظيم داعش بعمليتين منفصلتين، أمس، في بلدتي تل شهاب والناصرية غربي درعا، بحسب ما ذكر تجمع أحرار حوران.
وقال التجمع الذي – ينقل أخبار المنطقة الجنوبية، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة كانت تقل القيادي في الأمن العسكري المدعو “محمد درويش” ومرافقه “أحمد منير” والعنصر”أحمد العودة” في بلدة الناصرية بريف درعا ما أسفر عن مقتلهم الثلاثة على الفور.
وأشار إلى أن هجوما آخر نفذه مجهولون استهدف القيادي السابق في تنظيم داعش المدعو “شجاع البريدي” في بلدة تل شهاب ما أسفر عن مقتله.
ولفت إلى أن “البريدي” ينحدر من بلدة الشجرة غربي درعا، وكان قيادياً في “جيش خالد بن الوليد” الذي كان يتبع لتنظيم داعش قبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية هذه الاغتيالات حتى ساعة إعداد هذا التقرير، كباقي عمليات الاغتيال التي يشهدها الجنوب السوري بشكل شبه يومي وتسجل ضد مجهول.
وفي بداية أيار الحالي قتل 6 أشخاص بينهم قائد مجموعة محلية، في 3 عمليات منفصلة، بمدينة الصنمين شمالي درعا.
ووثق تجمع أحرار حوران، مقتل 43 شخصاً بينهم 3 نساء وطفل، و29 عملية ومحاولة اغتيال، في عموم محافظة درعا خلال شهر أيار الماضي.
وتتسع دائرة الاغتيالات والانفجارات في محافظة درعا التي دخلت بتسوية مع النظام في تموز 2018، بشكل شبه يومي ينفذها مجهولون بحق معظم القوى العسكرية المنتشرة بها.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد اتفاق تسوية مع فصائل الجيش الحر أفضى إلى تهجير الرافضين إلى الشمال السوري المحرر.
درعا – راديو وتلفزيون الكل