هيئة التفاوض السورية تلتقي بيدرسون في جنيف لبحث العملية السياسية
هيئة التفاوض السورية تختتم أعمالها في جنيف الأربعاء 12 حزيران الحالي
أعلنت هيئة التفاوض السورية، اليوم الاثنين، بدء اجتماعها مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون ونائبته نجاة رشدي على هامش اجتماعها الدوري في مدينة جنيف السويسرية، لبحث مستجدات العملية السياسية والخيارات المتاحة.
وبدأت الهيئة اجتماعها الدوري في مدينة جنيف أمس، وتختتم أعمالها الأربعاء 12 حزيران الجاري، ومن المقرر أن تلتقي عدداً من المبعوثين الدوليين إلى سوريا.
وقالت الهيئة في بيان أنها تسعى من خلال اجتماعاتها العامة إلى دراسة كل الخيارات المتاحة لتحريك العملية السياسية التفاوضية، وفق ما نصّت عليه القرارات الدولية وخاصة بيان جنيف والقرار 2254.
وأضافت أنها سوف تؤكد للمبعوثين الدوليين والمبعوث الأممي رفضها القاطع لأي محاولات لإجبار اللاجئين السوريين على العودة القسرية، ورفضها إيجاد حلول لمشاكل الدول على حساب الشعب السوري وقضيته ومطالبه المشروعة والعادلة.
وأمس الأحد، طالب مجلس التعاون الخليجي نظام الأسد بضرورة تنفيذ قرارات اجتماعي عمّان والقاهرة، مؤكداً على دعم الحل السياسي في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.
وجدد المجلس دعمه للجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا وجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا معربًا عن تطلعه لاستئناف عمل اللجنة الدستورية السورية.
وأشار المجلس إلى ضرورة دعم الجهود المبذولة لرعاية اللاجئين السوريين والعمل على عودتهم الطوعية والآمنة إلى سوريا.
وفي آذار الماضي، أعرب نائب مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش، عن قلقه من محاولة نظام الأسد إعادة تبييض صورته أمام جميع الدول.
ويسعى نظام الأسد ومن ورائه روسيا وإيران إلى عرقلة أي حل سياسي في سوريا يضمن انتقال سياسي للسلطة وعودة جميع اللاجئين والنازحين، متمسكاً بالخيار العسكري الذي لم ينتج عنه أي شيء منذ 13 سنة.
وكالات – راديو وتلفزيون الكل