خلال أقل من 24 ساعة.. 6 قتلى في 3 عمليات بمدينة الصنمين شمالي درعا
من بين القتلى قائد مجموعة محلية يدعى "خليل الجندي" واثنان آخران لقوا مصرعهم بانفجار عبوة ناسفة في منزله
قُتِلَ 6 أشخاص بينهم قائد مجموعة محلية، في 3 عمليات منفصلة، بمدينة الصنمين شمالي درعا خلال أقل من 24 ساعة، وذلك على وقع الفلتان الأمني الذي يضرب عموم محافظة درعا منذ سيطرة النظام عليها في تموز عام 2018.
وأفاد تجمع أحرار حوران، بمقتل خليل الجندي أحد قادة المجموعات المحلية وشخصين آخرين كانا برفقته، إثر انفجار عبوة ناسفة داخل منزله في مدينة الصنمين، أمس الأربعاء.
وأوضح التجمع -الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية- أن الجندي كان يقود مجموعة وليد القاسم المعروف محلياً بـ”وليد الزهرة”، والذي قُتل في مواجهات مع قوات النظام مطلع شهر آذار عام 2020.
وفي عملية ثانية، قُتِلَ شابان إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين.
وبحسب أحرار حوران، عمل الشابان ضمن مجموعة “محسن الهيمد” المرتبطة بكل من الأمن العسكري وتنظيم داعش، ثم انسحبا منها مؤخراً.
كما اغتال مسلحون مجهولون شاباً في مدينة الصنمين أيضاً، بعدما داهموا منزله وأطلقوا الرصاص المباشر عليه.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية هذه الاغتيالات حتى ساعة إعداد هذا التقرير، كباقي عمليات الاغتيال التي يشهدها الجنوب السوري بشكل شبه يومي وتسجل ضد مجهول.
ووثق تجمع أحرار حوران، مقتل 43 شخصاً بينهم 3 نساء وطفل، و29 عملية ومحاولة اغتيال، في عموم محافظة درعا خلال شهر أيار الماضي.
وتتسع دائرة الاغتيالات والانفجارات في محافظة درعا التي دخلت بتسوية مع النظام في تموز 2018، بشكل شبه يومي ينفذها مجهولون بحق معظم القوى العسكرية المنتشرة بها.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد اتفاق تسوية مع فصائل الجيش الحر أفضى إلى تهجير الرافضين إلى الشمال السوري المحرر.
راديو وتلفزيون الكل – درعا