تشكيل لجنة لحل الخلافات بين فصيلي “القوة المشتركة” و”التحرير والبناء” شمالي حلب
اللجنة مؤلفة من 5 أعضاء من كلا الطرفين
أعلن فصيلا القوة المشتركة “وحركة التحرير والبناء” التابعان للجيش الوطني شمالي حلب، في بيان مساء أمس عن تشكيل لجنة لحل الخلافات، وذلك بعد الاشتباكات التي دارت بينهما في عفرين أول أمس.
وبحسب البيان فإن اللجنة مؤلفة من 5 أعضاء قامت حركة التحرير والبناء بتسمية عضوين وكذلك القوة المشتركة عضوين وتم التوافق على مرشح خامس.
وأشار البيان إلى أن هدف اللجنة حل جميع الخلافات العالقة بين الطرفين وإحصاء الخسائر البشرية والمادية ومتابعة أسباب اشتباكات عفرين والمتسببين بها، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وعصر أمس الثلاثاء، أصدر الفصيلان بياناً مشتركاً اعتذرا من خلاله للشعب السوري بشكل عام ولأهالي مدينة عفرين وريفها بشكل خاص ووعدا بتعويض المدنيين الذين تضررت ممتلكاتهم من الاشتباكات ومحاسبة المتسببين بهذا الأمر لضمان عدم تكرارها.
وأشار البيان المشترك إلى أن سلاح الجيش الوطني موجه نحو جبهات القتال ضد نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية وأن مهمته الأساسية هي تحرير سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها.
ومساء الإثنين دارت اشتباكات في حي الفيلات وسط مدينة عفرين بين فرقتي “سليمان شاه” و”الحمزة” من جهة وجيش “أحرار الشرقية” المنضوي ضمن صفوف “حركة التحرير والبناء” من جهة أخرى، بسبب خلاف على قطعة أرض ومحال تجارية.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل، إن الاشتباكات توقفت بعد تدخل قوات فض النزاع والشرطة العسكرية التابعين للجيش الوطني وانتشارها في شوارع المدينة ومداخلها.
وأشار مراسلنا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى وأسر عدة عناصر من كلا الطرفين بالإضافة إلى خسائر في ممتلكات المدنيين.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها اشتباكات مسلحة بين فصائل من الجيش الوطني، ففي أواخر نيسان الماضي شهدت مدينة مارع شمالي حلب استنفاراً للفصائل العسكرية عقب أنباء عن محاولة “انقلاب فاشلة” داخل “فرقة المعتصم” والتي أدت إلى وقوع قتلى.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل