مقتل شخصين في قصف لطائرة مسيرة تابعة لقوات النظام غربي حلب
تزامن الهجوم مع قصف صاروخي لقوات النظام على محيط مدينة دارة عزة
قُتل شخصان، اليوم الاثنين، في هجوم جديد لقوات النظام بالطائرات المسيرة على ريف حلب الغربي، ضمن حملة القصف المستمرة بواسطة تلك الطائرات منذ بداية العام الحالي 2024.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل في ريف حلب، إن طائرة مسيرة انتحارية تابعة لقوات النظام استهدفت صباح اليوم محور قرية مكلبيس غربي حلب، ما أدى إلى مقتل شخصين، لم تعرف هويتهما بعد.
وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام استهدفت بصاروخ موجه محيط مدينة دارة عزة في الريف ذاته واقتصرت الأضرار على المادية، فيما يواصل طيران الاستطلاع التابع النظام طلعاته في سماء المنطقة.
وفي 18 من شهر أيار الحالي، أصيب 7 مدنيين بجروح بينهم 4 أطفال وامرأة بقصف مدفعي لقوات النظام على قرية تديل غربي حلب.
ووثق الدفاع المدني، 337 هجوماً نفذه النظام وحلفاؤه على مناطق شمال غربي سوريا منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية نيسان، ما تسبب بمقتل 27 مدنياً بينهم 8 أطفال و6 نساء، وإصابة 130 آخرين.
ويطالب الدفاع المدني، المجتمع الدولي بوضع حد فوري لهجمات نظام الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا، وتطبيق القرار الأممي 2254 الذي يضمن عودة المهجرين وحمايتهم ووقف القصف ومحاسبة “المجرمين”.
وتواصل قوات النظام والمليشيات شن هجمات على شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي بواسطة الطائرات المسيرة.
وبحسب مراصد محلية في الشمال السوري، تُسيّر الطائرة الانتحارية من قبل غرفة عمليات عبر أجهزة إرسال توضع في مناطق قريبة من خط الجبهة، بعد تحديد هدفها مسبقاً بواسطة طائرة استطلاع روسيّة.
وتؤكد المراصد، أن عملية تصنيع الطائرات المسيرة تُجرى في مركز البحوث العلمية جنوبي حماة بإشراف روسي وإيراني.
وتقع مناطق شمال غربي سوريا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في عام 2020، إلا أن النظام وروسيا لا يلتزمان بالاتفاق ويبرران القصف باستهداف من يسمونهم بـ”المسلحين”.
حلب – راديو وتلفزيون الكل