نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 03-03-2016

العناوين:

  • الثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام في محيط قرية الطامورة بريف حلب الشمالي
  • مساعدات طبية تدخل مدينة معضمية الشام بريف دمشق
  • “العفو الدولية” تتهم موسكو والنظام بالاستهداف الممنهج للمرافق الطبية، ومشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها

دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية الطامورة بريف حلب الشمالي،  وعلى صعيد آخر دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود بحلب، فيما استهدف الطيران الروسي طريق الكاستيلو.

وفي إدلب، المجاورة، انفجر لغم وضعه مجهولون أمام إحدى مقرات فصيل أجناد الشام في مدينة بنش بريف إدلب، ولم ترد معلومات عن إصابات

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من صد محاولة قوات النظام التقدم في جبهة التفاحية بريف اللاذقية الشمالي، معلنين عن تمكنهم من قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام، في حين استهدفت قوات النظام قرى في جبل التركمان، بالمدفعية، ما أدى لنشوب حريق بالقرب من مخيم للنازحين.

في ريف دمشق، قصفت قوات النظام بالهاون مدينة حرستا بريف دمشق بالغوطة الشرقية ولا معلومات عن إصابات.

إلى ذلك، دخلت قافلة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة الدولية إلى مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، التي تحاصرها قوات النظام، حيث تضمنت إمدادات طبية والمضادات الحيوية والمسكنات وتم تسليمها إلى العيادة الطبية في المدينة

إلى حمص وسط البلاد، حيث، قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلين جراء استهداف الطيران الروسي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي يوم أمس.

جنوباً، في القنيطرة، عينت جبهة ثوار سوريا الرائد “قاسم أحمد النجم” قائداً عاماً للجبهة خلفاً للنقيب “أبو حمزة النعيمي” الذي قضى إضافة لسبعة عشر آخرين، إثر استهداف مقرهم في بلدة العشة بريف القنيطرة بسيارتين مفخختين يوم أمس.

وفي درعا المجاورة، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة كفرناسج في ريف درعا الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية.

شرقاً في دير الزور، قضت امرأة إثر استهدافها بقناصة قوات النظام في قرية الجنينة بريف دير الزور الغربي، فيما شن الطيران الحربي عدة غارات على حي الرشدية والحويقة ومحيط المشفى الوطني.

وفي الرقة المجاروة، أفاد ناشطون بمقتل ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجراح إثر استهداف الطيران الحربي مدينة الرقة يوم أمس.

سياسياً..اتهمت منظمة العفو الدولية روسيا ونظام الأسد بارتكاب انتهاكات، باستهداف المرافق الطبية وتدمير العشرات منها، إلى جانب قتل المئات من الأطباء والممرضين.

وقد خلصت منظمة العفو الدولية، بعد تقييم أجرته للضربات الجوية في سوريا، أن هناك استهدافا متعمدا وممنهجا طال المستشفيات والمرافق الطبية في سوريا من قبل قوات النظام والطيران الروسي على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة كجزء من استراتيجية عسكرية تمهد الطريق لقوات النظام على الأرض للتقدم في شمال حلب.

وأشارت المنظمة إلى أن الهجمات دمرت عشرات المرافق الطبية في شمال حلب وقتلت وجرحت المئات من الأطباء وطواقم التمريض، في خطوة يرى العاملون في القطاع الصحي أنها ضمن استراتيجية تهدف لتفريغ المناطق من السكان عن طريق استهداف المستشفيات والبنية التحتية لتسهيل الغزو البري.

في السياق، أعلنت خمس دول من الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي عن صياغة مشروع قرار يدعو لوقف الهجمات على المستشفيات في سوريا واليمن وسائر المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.

وأوضحت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة أن “مصر وإسبانيا ونيوزيلندا والأوروغواي واليابان” تعمل على صياغة مشروع قرار يجدد التأكيد على أن هذه الهجمات تنتهك القانون الدولي، وعلى أن مرتكبيها يجب أن يحاسبوا.

من جهة آخرى، أعربت واشنطن، عن قلقها من احتمال استخدام النظام أسلحة كيمياوية منذ وقف إطلاق النار في سوريا، وعبر البيت الأبيض عن قلقه حيال معلومات عن هجمات نفذها النظام على مدنيين مستخدما القذائف المدفعية والدبابات، وقال إن تلك الهجمات قد تكون نفذت قرب اللاذقية وحمص وحماة ودمشق.

أكدت وزارة الخارجية الروسية, أن هدنة وقف إطلاق النار في سوريا يجب أن تكون “مفتوحة زمنيا”، نافية تحديدها بأسبوعين.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا “انتبهنا إلى أن بعض وسائل الإعلام بدأت تتحدث عن مدة الأسبوعين في تقاريرها عن وقف إطلاق النار في سوريا، وعن إلغاء الهدنة بعد انتهاء هذه الفترة. ولا تتناسب هذه المزاعم مع الواقع على الإطلاق

وتابعت “زاخاروفا”إننا نواصل العمل الممنهج مع أعضاء مجموعة دعم سوريا واللاعبين الدوليين الآخرين ذوي النفوذ ، وندعوهم إلى اتخاذ خطوات محددة لدعم الخطة الروسية-الأمريكية والتي يمكن أن تشكل أساسا لاستعادة السلام والاستقرار في سوريا وإنجاح العملية السياسية السورية على أساس تنفيذ أحكام القرار الدولي 2254”.

وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية التركية أمس الأربعاء رفضها لمطالب روسيا لحكومة أنقرة بإغلاق حدودها الجنوبية مع سوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، إنه يجب عدم التعامل بجدية مع مطالبة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بإغلاق الحدود التركية – السورية، بزعم “إخفاء أسلحة في المساعدات الإنسانية المُرسَلة من تركيا إلى سوريا”.

واعتبر المتحدة باسم الخارجية التركية التصريحات التي أدلى بها لافروف، محاولة للتغطية على “جرائم الحرب” التي تقوم بها روسيا ضد المدنيين في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى