الحكم بالإعدام مع وقف التنفيذ على 3 أشخاص قتلوا ناشطا وزوجته بمدينة الباب
جريمة اغتيال الناشط أبو غنوم وزوجته أثارت موجة استياء شعبي في مدينة الباب شرقي حلب قبل نحو سنتين
أصدرت المحكمة العسكرية في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي، اليوم، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت مع وقف التنفيذ، بحق ثلاثة متهمين في قضية اغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم وزوجته في مدينة الباب.
مراسل راديو وتلفزيون الكل يقول إن هذه الأحكام جاءت بعد تحقيقات مطولة وشاملة أكدت تورط المتهمين في الجريمة التي أثارت استياء الأهالي والنشطاء والإعلاميين.
وتعود تفاصيل القضية إلى حادثة وقعت قبل سنتين في مدينة الباب، حيث تعرض أبو غنوم وزوجته الحامل لعملية اغتيال مروعة أثناء تجولهم في شوارع المدينة.
وشهدت مدينة الباب حينها احتجاجات شعبية، على خلفية اغتيال الناشط أبو غنوم، التي تبين أن عناصر من فرقة “الحمزة” هم من نفذها، لتندلع عقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الفرقة و”الجبهة الشامية”.
عقب ذلك، دخلت “هيئة التحرير الشام” على خط المواجهات، وانضمت إليها “فرقة الحمزة” إضافة إلى فرقة “سليمان شاه” التي يقودها محمد الجاسم (أبو عمشة)، لتتسع المعارك وتمتد إلى مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها، قبل أن يتدخل الجيش التركي لفض النزاع.
وبسبب الفوضى الأمنية، شهدت عموم مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمالي سوريا، العشرات من عمليات الاغتيال والخطف، فضلاً عن التفجيرات التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين والعسكريين بين قتيل وجريح.
وتسود الفصائلية على مكونات الجيش الوطني السوري بمناطق سيطرته ما يتسبب بتوترات بين فصائله تصل لمرحلة الاشتباكات المسلحة بين الحين والآخر، وسط مناشدات شعبية للحد من تلك المظاهر وضبط الوضع الأمني.
ريف حلب – راديو وتلفزيون الكل