يضم مملوك.. النظام يرسل وفداً إلى طهران للمشاركة في تشييع الرئيس الإيراني

أرسل نظام الأسد، اليوم الأربعاء، وفداً إلى العاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه، بعدما لقوا حتفهم إثر تحطم الطائرة المروحية، الأحد الماضي.

ويضم الوفد، بحسب إعلام النظام، مستشار شؤون الأمن الوطني في القصر الجمهوري علي مملوك، ورئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل.

ويولي نظام الأسد أهمية كبيرة لحادثة مصرع الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ومرافقيهما، حيث أعلن بدايةً عن “استعداده لتقديم أي مساعدة ممكنة لإيران”، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان طهران سقوط الطائرة المروحية، الأحد الماضي.

وعقب تأكيد خبر مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه الاثنين الماضي، أعلن نظام الأسد الحداد العام لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام حداداً على ذلك، فيما قدّم رأس النظام بشار الأسد تعازيه للمرشد الإيراني علي الخامنئي بوفاة رئيسي ومرافقيه.

من جانبها، أصدرت وزارة السياحة التابعة للنظام تعميما، يقضي بإيقاف جميع الحفلات العامة والبرامج الفنية وكافة مظاهر الاحتفال خلال فترة الحداد.

كما نظمّت السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، أمس، “حفلاً تأبينياً وسجل تعازٍ” بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له بتحطم الطائرة المروحية.

وأقيمت، اليوم، في العاصمة الإيرانية طهران، صلاة الجنازة على الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين.

وأمّ المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة في حرم جامعة طهران، ومن المقرر نقل جثة رئيسي بعد ذلك إلى مسقطه في مدينة مشهد لدفنه غداً الخميس بعد مراسم التشييع.

وكان علي خامنئي، كلّف محمد مخبر (68 عاماً) النائب الأول للرئيس بتولي مهام الرئاسة مؤقتاً، وقال إنه “يتوجب على مخبر بحسب القوانين النافذة، العمل مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة في مهلة أقصاها 50 يوماً”.

وتحطمت مروحية رئيسي في منطقة جبلية وسط أحوال جوية سيئة صّعبت من عمل فرق البحث والإنقاذ، وذلك بعد عودته من حفل حضره مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف لتدشين سد مشترك حدودي بين البلدين، صباح الأحد.

راديو وتلفزيون الكل – متابعات