الأردن: لا دليل ملموس على وقوف دولة معينة وراء تهريب المخدرات والأسلحة
وزير الداخلية الأردني مازن الفراية: النسبة الكبرى من تهريب المخدرات إلى الأردن تكون تستهدف دول الخليج
قال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، أمس، إنه ليس لدى الأردن أي شيء ملموس ومادي يؤكد وقوف دولة أو جهة معينة وراء محاولات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود الشمالية للمملكة.
وأضاف الفراية، أن طبيعة وحجم التهريب يؤشران إلى أن الأمر أبعد من أنه مالي بحت، مؤكداً أن “محاولات تهريب الأسلحة إلى الأردن تكون بقصد الاتجار وأمور أخرى”.
وأشار الوزير إلى أن “سوريا بيئة خصبة لكل أنواع الجرائم، وكل الجماعات الموجودة فيها مستعدة لأي شيء بهدف تمويل نفسها ماديا”.
وبين أن النسبة الكبرى من محاولات تهريب المخدرات إلى الأردن تكون تستهدف دول الخليج، مؤكداً أن الأردن مستقر سياسيا وأمنياً.
ويوم الخميس الماضي أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، إن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها وصد الجماعات المسلحة لاسيما تلك التي تعمد إلى تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود.
والأربعاء الماضي قالت وكالة رويترز إن الأردن أحبط مؤامرة كانت تقودها إيران لتهريب أسلحة إلى المملكة لتنفيذ أعمال تخريبية داخلها، في نهاية آذار الماضي.
وأضافت الوكالة نقلاً عن مصدرين أردنيين، حينها، أن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن لها صلات بالجناح العسكري لحركة حماس بهدف زعزعة استقرار الأردن.
وخلال الفترة الأخيرة كثف الجيش الأردني من عملياته العسكرية البرية والجوية على حدوده الشمالية وداخل الأراضي السورية، مع تزايد عمليات تهريب المخدرات.
وتشهد الحدود الأردنية – السورية عمليات متكررة لتهريب المخدرات إلى الداخل الأردني، وذلك منذ سيطرة قوات النظام على المناطق الحدودية في عام 2018.
وكالات – راديو وتلفزيون الكل