للمرة الثانية خلال أسبوع.. وقفة احتجاجية لمعلمين في إدلب للمطالبة بتحسين أوضاعهم
مصدر: "المعلمون نظموا الوقفة اليوم بسبب عدم تلبية حكومة الإنقاذ لمطالبهم خلال الوقفة الاحتجاجية الماضية"
نظمّ معلمون ومعلمات، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية جديدة أمام مقر حكومة الإنقاذ في مدينة إدلب، للمطالبة بزيادة رواتبهم وتحسين أوضاعهم، في وقفة هي الثانية من نوعها خلال نحو أسبوع.
وطالب المعلمون المحتجون، بزيادة رواتب العاملين في المدارس بما يتناسب مع الوضع المعيشي، وإيجاد حل جذري للعطلة الصيفية وانقطاع الرواتب.
ودعوا أيضاً إلى إعادة هيكلة نقابة المعلمين عبر إجراء انتخابات حرة، وإعادة النظر بواقع المعلمين المتقاعدين لتأمين رواتب لهم أو إعادتهم لمزاولة المهنة.
وقال، ساري الرحمون، أحد القائمين على الوقفة الاحتجاجية، في تصريح لراديو وتلفزيون الكل، إن “المعلمين نظموا الوقفة اليوم بسبب عدم تلبية حكومة الإنقاذ لمطالبهم خلال الوقفة الاحتجاجية الأولى”.
وأضاف الرحمون، أن المعلمين سبق وأن أرسلوا وفوداً إلى وزير التربية ومجلس الشورى العام، ورفعوا عدة طلبات دون أن يلقوا آذاناً صاغية.
من جانبها، قالت، سهام بكران، موجهة مدرسة في بلدة محمبل بريف إدلب، لراديو وتلفزيون الكل،إن “الهدف من الوقفة اليوم هو تأمين رواتب للمعلمين صيفاً شتاءً”، وشددت على ضرورة الحفاظ على كرامة المعلم قبل أي مطلب.
والخميس الماضي، نظم معلمون ومعلمات وقفة احتجاجية مماثلة أمام مقر حكومة الإنقاذ في مدينة إدلب، للمطالبة بزيادة رواتبهم وتحسين أوضاعهم، دون أي استجابة من حكومة الإنقاذ.
ويتراوح راتب المعلم في إدلب بين 120 و190 دولاراً أمريكياً، ويبلغ عدد العاملين في قطاع التربية والتعليم بعموم المحافظة نحو 25 ألف ما بين معلمين وإداريين.
وينظم عاملون في مجال التعليم بمناطق شمال غربي سوريا وقفات احتجاجية بين الحين والآخر، للمطالبة بحقوقهم وتحسين وضعهم المعيشي.
ويتزامن ذلك، مع انخفاض دعم الجهات المانحة بشكل حادٍ لشمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي 2024، وسط ارتفاع كافة الأسعار وقلة الأجور وفرص العمل.
ويعاني قطاع التعليم في شمال غربي سوريا من أزمات متلاحقة، أبرزها دمار عدد كبير من المدارس بسبب القصف، وتسرب الطلاب، فضلاً عن تراجع دعم المانحين ونقص المنهاج المدرسي ومستلزمات التعليم.
راديو وتلفزيون الكل – إدلب